سبتمبر فكرة مقاومة

رفيق علي هادي
الاثنين ، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ٠١:٠٦ صباحاً

عندما تسمع كلمة مقاومه لاشك إنه يتبادر إلى ذهنك اكثر من فعل  وطريقه، المقاومه شيء أساسي في حياة الإنسان، بل قد تكون الأهم  لأنه يتمركز عليها كل العناصر الأخرى ويتمحور حولها نجاحك في الحياه وهذا يعني إنك حّي أو فشلك وذلك يوحي بأنك ميت حتى وان كنت تأكل وتشرب وتتنفس، عندما تختار أن تقاوم  فأنت تنتقي أشد الأعمال واصعبها  وهذا يتطلب منك  أن تكون صلباً  جداً أشد من الفولاذ ، فأنت ستقاوم الأفكار السيئه عندما تتبادر الى دماغك، وستقاوم أن تكذب او تغش او تسرق او ترتكب جريمه بحق أحد سكان هذا الكوكب، ستقاوم الجهل والخرافه والكهانه  بالوسيله والطريقه ألتي ترتضيها سجيتك وفطرتك وذكائك ک مقاوم ، ايضاً ستقاوم تلك الوجيه المتخفيه خلف اقنعه متعدده،  ستقاوم مصاصي الدماء  والوحوش التي تتغذاء على أرواح البشريه، لاشك انك تدرك خطر هذا الطريق الوعر جداً وأنك بمجرد سلوكك هنا فأنه يتوجب أن تحمل روحك على كفك كل نهار، وان درب المقاومه لا يسلكه المرتعشون، ونحن ک يمانيون كُتب  علينا أن نقاوم منذ الوهله الأولى  لأننا خُلِقنا في قطعة أرض كُتب لها أن تكون أول موطء قدم للبشريه، رغب فينا الدجالون والمشعوذون ، وجُذِب إلى أرضنا  مصاصي الدماء  والمجرمون بالفطره، ولكن كما زُرِع في جيناتهم الإجرام  فإن في جيناتنا القوه والبأس والإنتصار حتماً من نصيب أصحاب الأرض، سنقاوم ولن نستسلم حتى نتخلص من الكهنه كما فعل الفرنسيون في القرن السابع عشر  وكما فعل قادة الثورات في كل العصور، سأختتم مقالي بكلمات الأغنيه الشهيره  بيلا تشاو  للمقاومه الإيطاليه ضد نظام موسوليني الفاشي، هناك حيث كانت تتغنى بها الفتيات الإيطاليات للتعبير عن رفضهن  العمل بأجور زهيده تحت ضروف قاسيه،

أيها المناضل

خذني معك وداعاً أيتها الجميلة أيها المناضل خذني معك فأنا أشعر بالموت في كل مرة لماذا لا أموت وأنا أناضل يا رفيقي ادفنّي هناك أعلى الجبال  تحت ظلِّ زهرةٍ جميلة  وإذا مر قومٌ، فسيقولون: ما أجمل الوردة!  تلك وردة المقاوم، الذي استشهد حراً.  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي