رجل إرادة وإدارة وقيادة معاً

محمد سالم بارماده
الاربعاء ، ٠٤ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٠٢:٤٢ مساءً

ليس من المبالغة القول إن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قائد وطن استثنائي, وسيفاً حاداً على رقاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين,قائد وسياسي ناجح من الطراز الأول, مواهبه متعددة وخبراته معين دافق, حمل الأمانة وكان أهلاً لها, اعتنق الوطنية ورسم خريطة الوطن في قلبه, ووهب جوارحه للمحزونين, يتجمل بأخلاق الفارس, يعشق الوطن, من أصحاب الهمة الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن, كيف لا وهو القائد الذي لا تأخذه في سبيل الحق لومه لائم ولا تثنيه عن هدفه الأسمى مشاكل ولا حواجز, اكتوى بنار غدر وخيانة المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية ونسجت حوله اخطر الافتراءات ولكنه ظل صامداً, متكلاً على ربه في كل ظرف وفي كل مكان.

 

أجمع كل اليمنيين على فخامة الرئيس القائد المشير عبدربة منصور هادي باعتبارهِ صمام أمان لاستمرارية الدولة, والشرعية الوحيدة المتبقية, تحلى بروح الوطنية في جميع حركاته وسكناته، ومراعاة مصلحة البلد لا مصلحته الشخصية، وكانت جميع تحركاته خاضعة لميزان وطنيته, غلب المصلحة الوطنية العامة على غير ذلك من المصالح الفئوية والحزبية الضيقة وهو أمر لا بد منه في سبيل السير باليمن إلى بر الأمان, وشكل نموذجاً مقاوماً يُحتدى به بالصمود والتحدي في وجه الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وكل محاولات الإحباط والهيمنة والغطرسة, ومثالاً يُعبر عن إرادة كل اليمنيين المتجدرين في هذه الأرض.

 

الرئيس عبدربه منصور هادي مشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقامة وبوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، تواجد الرجل على كل الثغور الدبلوماسية ورفع بعمله ومهنيته شأن اليمن في المحافل الدولية, رئيساً مميزاً حكيماً أهلاً للقيادة الجريئة, وقائداً من القادة الكبار, ورجلا كبيراً من رجال الأمة العظام المتفانين في حب وطنهم, عُرفَ عنه الفطنة واللباقة والكياسة, كما عُرف بالهدوء والاتزان في مواجهة الصعاب.

 

فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي أدرك منذُ بداية انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين إن مهمته صعبة, وإن التحديات التي ستواجهه ليست بالهينة, إلا إنه تحمل وواجه بكل تحدٍ واقتدار صلف وعِنادَ المليشيات الانتهازية الحوثية بكل حكمة وشجاعة, وظل موقفه ثابتاً راسخاً ولم يتزحزح, وضع المصالح العُليا للوطن والشعب فوق كل اعتبار, وأنحاز لمبادئه وقيمه, وهو بهذا الفعل ترك بصمة لا تُمحى من تاريخ اليمن.

 

عبدربه منصور هادي القائد الذي يمتلك رؤية سياسية ثاقبة, يرى مالا يراه الاخرين, لديه القدرة على امتلاك مفاتيح لحلحلة كافة القضايا, مخلص وحكيم بشخصه المجرد, يقف بمواقفه الجريئة مثالاً وقدوة لكل يمني غيور, يُحارب ظلم الانقلابيين بلا هوادة, وواعداً بيمن اتحادي جديد, وصولاً إلى تغيير كل المعادلات البالية, ليجعل من اليمن الاتحادي الجديد وطناً كبيراً لكل أبناءه دون استثناء.

 

أخيراً, لا آخراً, قناعتي الراسخة إن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وطني يمني وقومي حتى النخاع وأنه غيور حتى الثمالة على كل القضايا الوطنية اليمنية, بصموده وحكمته وجه ضربة قاسية لمشروع الجماعات الانقلابية التي راهن عليها أعداء اليمن , وبالرغم من الظروف الدقيقة والاستثنائية التي تمر بها بلادنا, إلا إن فخامة الرئيس هادي اثبت وبما لا يدع مجالا للشك انه رجل إرادة وإدارة وقيادة معاً , والله من وراء القصد.

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي