رئيسي وأفتخر

محمد سالم بارماده
الأحد ، ٠٤ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٠٩:٥٩ صباحاً

نعم وأقولها بالصوت العالي .. عبدربه منصور هادي رئيسي وأفتخر لأنه لم يُنصت إلّا لصوت العقل وما زال، وما كان له هَمٌّ سوى الحرص على الشعب والوطن وأمنه واستقراره وحرّياته , عرف كيف يتخذ القرارات وأجاد في توقيتها وحدودها , لا تسرُّع ولا تهوُّر , لا مساومة ولا تراجُع عن عودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني , هذا سلوك رجل الدولة , صمتُه أبلغُ من ألف خطاب , والانقلاب عنده سرطان ينبغي استئصاله , قائد لا يعرف إلا لغة العطاء، قاهر المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية.

           كيف لا افتخر بك يا فخامة الرئيس هادي وأنت الذي وهبت نفسك لخدمة وطننا منذ انتخابك رئيساً لليمن في 21 فبراير 2012م, وقدت ملحمة يمنية رغم كل الصعوبات والعراقيل ولعل أهمها انقلاب الجماعة الحوثية الارهابية عل شرعيتك , لم تغب لحظة من الزمن عن هموم الشعب, فجاهدت وكافحت وصبرت وكنت الحكيم في التعاطي مع الأحداث والتطورات, الذي يتصرف بوحي ضميره والتزامه وحرصه على سيادة اليمن.

           يحق لكل أبناء اليمن من المهرة حتى صعده أن يفتخر بك يا فخامة الرئيس فأنت الذي تمكن من قيادة مسيرة الوطن بحكمة وصبر رغم العديد من المشكلات والصعاب التي اعترضتك وكنت القائد الذي لا يقبل الضيم والمهانة والخنوع والظلم والخضوع , ولا يعرف الانكسار إليه طريقاً , قائداً وطنياً محنكاً , ورجل دولة قوياً يتمتع بالحكمة وبعد النظر , صادقاً لم تتلون ولم تخضع لمشاريع الدمار والفوضى , متطلع للحرية الحقيقية ومنتفضاً لكرامة شعبه.

           كيف لا افتخر بفخامة الرئيس هادي وهو الذي صنع المعجزات ونجح بإسقاط الرهانات وقلب التوازنات ، وبرهن على أنه الرئيس القوي والمتماسك الذي رفض الخضوع للمليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية وكشف ازدواجيتهم ومكرهم وحقدهم على أبناء الشعب اليمني , واستطاع بحكمة أن يطوع كل طاقاته لتجاوز المأزق الانقلابي.

           أخيراً أقول.. فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أفتخر جداً بسيادتك لأنك رئيسي , فصمودك الأسطوري في وجهة قوى الشر الانقلابية جعلت المراقب والمتابع يقف باحترام وتقدير كبيرين لهذا الصبر، والجَلَد، والثبات والعزيمة والعطاء التي تتمتع بها , فوطن تقف انته خلفه إنما هو وطن العزة والكرامة والشموخ, وطن الأمن والأمان والمجد , والله من وراء القصد.

           حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي