فاز المرشح المتشدد ورئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي في إنتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت في الثامن عشر يونيو/ 2021
ماهي دلالات الانتخابات الإيرانية ؟
دلالاتها أنها مهرجان لتغيير الوان الكلاب فيأتي كلب أسود ليخلف كلب أبيض يتغير لون الكلاب والجنس واحد وكل الكلاب مربوطة بحبل يشده المربي لهذه الكلاب وهو الولي السفية .
ديمقراطية إيران من اكذب الديمقراطيات فهي لاتعدو كونها عملية تخدير للشعب الإيراني بالسماح له بإفراغ الشحنة السلبية المكبوتة قي داخله وإقناعة أنه يختار قيادته، بينما في الحقيقة أن الشعب وهذه القيادة المنتخبة عبارة عن أدوات بيد الولي السفيه وأن الرئيس المنتخب مقواد يحركه الخامنئي كيفما شاء ..
إذا أراد الشعب الإيراني الإنعتاق من تسلط مؤسسة المرجعيات والملالي عليه أن يخرج في ثورة عارمة على أساطين هذه المؤسسة التي تحكمه بالخرافة وتستنفذ كل طاقاته وموارده .
إيران دولة هشة من الداخل وهي لفيف من القوميات والعرقيات الإثنية والتي يشكل الفرس منها نسبة 30% فقط من إجمالي سكان إيران وهم اقلية مقارنة بالقوميات الأخرى .
لكن الفرس هم من يتصدرون المشهد سياسيا وعسكريا في ظل خنوع بقية القوميات، وهذا ماجعل الفرس يتنفذوا على خيرات وموارد إيران ويوصلون المجتمع الإيراني إلى أسوأ حالاته من الفقر والعوز وتردي لكافة أشكال الحياة .
يسرق الفرس قوت الإيرانيين ويحققون بذلك ثراء فاحشا لدرجة أن ثروة الخامنئي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات ناهيك عن امتلاكه لعشرات السيارات الفارهة والخواتم الغالية ومجوهرات بمئات الملايين من الدولارات .
وكذلك بقية أساطين النظام الذين يمثلون الشريحة البرجوازية في المجتمع الإيراني ولم يكتفي نظام الملالي بسرقة قوت الإيرانيين بل لقد تجاوز ذلك الى إهدار ثروات ايران وإيراداته لتغذية الصراعات الإقليمية وإرسال اموال الشعب الإيراني الى مليشيات إقليمية تنفذ أجندة الملالي البعيدة عن مصالح شعب إيران .
سيظل نظام الولي السفيه يعبث بأموال الشعب الإيراني مالم يضع الشعب حدا" لهذا العبث وإهدار أمواله للمنظمات الإرهابية في العراق ولبنان وسوريا واليمن. .
أيها الشعب الإيراني عليكم بتغيير نظام الملالي الذي يحكمكم بالخرافة والشعوذة والدجل عليكم الإنعتاق من هذه الدائرة الموبوءة والظلامية والكهنوتية فأنتم شعب عريق لا يجب أن يبقى في العتمة والظلام .
