انقذوا المغتربين ؟

خليل السفياني
الاربعاء ، ١٦ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٠٩:٤٥ صباحاً

 

لقمة العيش في بلاد الاغتراب باتت مؤلمة جدا"  فشموع بلدنا ينطفئ نورها واحد تلو الاخر على طرقات الموت المتعدده المحزنه

فيغترب الشاب اليمني وتكون معاناته مزدوجه منها الغربه عن اهله و احبابه و وطنه و بيئته و منها الوحده و القهر و ينتهي به الامر في نهاية المطاف إلى الغرق و المرض و السرقه و السجن أو الضرب وإلابتزاز  فأصبح الشباب  اليمني  على موعد كل يوم مع كارثة انسانيه تفزع  فينا كل الاوجاع و المعاناة المتماديه في هذا الوطن من خلال ضعفاء النفوس من المسؤلين الذين جفت ضمائرهم و التي تحجرت قلوبهم ، ففي الداخل حرب واعتقال واغتيال وذل وجوع وفقر وجهل وفي الخارج غرق وتعذيب وسجون وإهانة وإنكسار أن مصير هذا الشعب هو المعاناة اينما حل وكأن مصير اليمنيين هو القهر و التعاسه والذل والظلم !!. من هنا نصرخ و نناشد بأعلى الصوت .

إلى فخامة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية .

أنقذوا  المغتربين اوقفو معاناتهم اوقفو اذلالهم أوقفو فساد المسؤلين عن المغتربين والسفارات.

فمعاناة هذا المغترب باتت جحيم فأنتم المسؤلين أمام الله فتقصيركم بااتخاذ القرارات الصارمة أمام  المسؤلين عن المغتربين اليمنيين ومحاسبتهم. .!

ان المسؤلين عن المغتربين غير مؤهلين لتولي هذه المناصب لم نسمع  يوما" أحدا منهم اهتم بمشاكل المغتربين أو تابع همومهم واوجاعهم لأنهم مشغولين بأنفسهم وغير كفاءات لهذه المناصب فقد تم توظيفهم بمحاصصه حزبية أو مبالغ ماليه فكانو السبب الرئيسي في ضياع وتدمير وإهانة  المغتربين واذلالهم ...

أنقذوا المغتربين 

ان المغترب اليمني هو الأكثر وطنيه  بالوطن روحياً وفكرياً ومادياً وانتماءً ً ويتأثر بكل أحداث الوطن بشكل مباشر وملموس على وجوههم وهو لا شك سلوك طبيعي لأن في بلادهم أسرهم وأقاربهم وأراضيهم وإذا صح تعبيري فإنني أقول إن أجسادهم في المهجر وأرواحهم وعقولهم في الوطن،  وهذه الشريحة والفئة من المغتربين هم الذين يستطيعون أن يكونوا أو يكونوا صلة ربط وتجديد علاقة بين الوطن والأوطان الأخرى بنقل صورة حسنه عندما يكون هناك مسؤولين شرفاء اصحاب امانه. 

أيها الرئيس هادي اعانكم الله على مسؤلياتكم 

معالي وزير  الخارجية وفقكم الله في عملكم 

إننا نصرخ اليكم وكلنا اوجاع  مما نعانيه.

ان المغتربين اليوم  يعانون الويل والذل والإهانة والاستبداد والظلم والابتزاز في جميع البلدان و المسؤلين القائمين عنهم والسفارات  هم احد هذي الأسباب الرئيسية مما وصلوا لهذي الحاله  بسبب فسادهم وعدم وطنيتهم وخوفهم من الله والبحث عن غرائزهم ومتعتهم.

فخامة الرئيس معالي وزير الخارجيه.

هل أتاكم حديث غرق المغتربين في البحار وهل أتاكم  حديث تجارة الأعضاء والسجون والضرب وتجارة الرقيق والأطفال واستغلال الغير أخلاقي  وووو غيرها فخامة الرئيس معالي وزير الخارجيه  ان مطالب وأمنيات المغتربين هو مسؤلين شرفاء وطنيين قادرين على ادارة أوضاع المغتربين  مسؤلين يعملون لأجل المغتربين في حل مشاكلهم وقضاياهم في مساعدتهم .  لن يجدوا المغتربين اهتماماً كافياً لمصالحهم  وتسهيل كل الصعاب والعقبات التي تواجههم الا بحلول جذريه منها . تشكيل لجنه خاصه رئاسية  لمتابعة قضايا جميع المسجونين .

محاسبة كل المسؤلين اليمنيين عن الفساد المنتشر في الوزارة  والسفارات .

إقالة كافة الوكلاء والقائمين على المغتربين الفاشلين  والملحقيات وتعيين اصحاب الكفاءات.  فخامة رئيس الجمهورية  معالي وزير الخارجية 

ان شريحة المغتربين تحتاج إلى  مسؤلين وطنيين شرفاء للاهتمام بقضاياهم ومتابعة مشاكلهم ومساعدتهم ... المغتربين اليمنيين قوه اقتصادية وعلمية ونهضة تنموية حقيقية ورافد وداعم اقتصادي وسياسي وعلمي واجتماعي للوطن.

فأصبح اليوم هذا المغترب حزين مطارد سجين معتقل مهدد مهان مكسور ذليل  فلا رحمه الله من أهمل وتسبب في ضياع حقوق المغتربين من المسؤلين وتسبب في ضعفهم وانكسارهم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي