رسالة الى وزير الخارجية ؟

خليل السفياني
السبت ، ١٢ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٠٣:٥١ مساءً

 

ما يحدث في الخارجيه اليمنيه والسفارات منذ تعيين شخصيات غير مؤهله وليسوا اهلا الكفاءات في السفارات واصبحوا يمثلوا الوطن في دول العالم وكواجهة للشرعيه والمواطن امر مخزي ومعيب  بسبب هذي التعيينات الفاشلة في الدبلوماسيه اليمنيه جعلوا أعداء الوطن اكثر حضور وتفاعل بل جعلوا المواطن اليمني اكثر غربه وتشريد وضعف واهانه في جميع البلدان  معالي وزير الخارجية ان عملكم وتحركاتكم الممتازه وجهودكم العظيمه لأجل تنشيط الدبلوماسيه غير كافيه بل قد تسيىء لكم إذا استمر وضع السفارات والسفراء والموظفين الذين تم تعيبنهم بوساطات حزبيه وشخصية  معالي الوزير اصبحت الخارجيه اليمنيه مهانه ضعيفه هزيله بسبب ممثلي الخارجية في البلدان العربيه والأوربية  ان اليمن وشعبه يحتاجوا الى شخصيات وطنية اهل كفاءاه تعمل لأجل إنتصار الوطن ولأجل نصرت المواطن المغترب الذي يتجرع الم ووجع الغربه وضعف وفساد السفارات   صرخنا بصوت كله أوجاع مما يحدث للمغترب وانجرحت قلوبنا جرحآ لن يتداوي   .فقد عجز اللسان أن يتكلم والقلم أن يكتب   .لوكتبت عن مدى حزن المغتربين  حتى نهاية الدهر لما انتهيت ولو كتبت لنتهى الحبر ولأمتلئت الصحف ولم انتهى  اصبح المغترب يشتاق للموت شوقآ لا يقاس شوقآ  لن يستطيع احدا" التعبير عنه من قهر  وظلم ومعاناة  واستبداد واستعباد وظلم وتشريد والم ووجع وضياع و إهانة كرامته وسلب حقوقه ان قلوب المغتربين قاربت على النهايه فقد تعبنا مما نعانيه من السفارات والسفراء وموظفيها  فقد بكينا حنينآ وشوقآ والما" ووجعا صرخنا بأعلى أصواتنا للجهات المسؤله عنا فلا مجيب لصرخاتنا  وبكينا حزنآ لما نحن فيه انقذونا من سفاراتنا ومعاملتهم تجاهنا وبيعهم وخضوعهم تجاه وطننا الحبيب  لقد سئمنا هذي الغربه وما يجده المغترب من إهمال وتهميش واستغلال حتى كرهنا الحياة   تعبنا حتى تعب الانتظار مننا وقد انتهى ألأمل وانتهى الصبر فقد قاربنا على النهاية... فأصبحنا نضحك امام الناس لنستعيد قوتنا .ولكن غلبنا البكاء ونال مننا الفراق .فقد استطاعوا ان يتغلبوا علينا لقد انكسرت قوتنا وشموخنا وعزتنا مما نعانيه من اهمال وضعف من سفارات بلدنا  ،فلا تلوموننا ان نكتب بعض السطور فخاطرنا جروح مكسوره وقهر موجوع مصدوم.  اصبحت سفاراتنا يتاجروا بنا ويتشدقوا بمعاناتنا ويوظفوا ويعينوا الفاشلون والسفهاء ليزداد صرخة المغتربين ومعاناتهم واوجاعهم  فهذا قدرنا فالى اين الهروب  للاسف اأصبح المغترب اليمني  على موعد كل يوم مع كارثة انسانيه تفزع  فينا كل الاوجاع و المعاناة المتماديه في هذا الوطن من خلال سفارات بلدنا   الذين جفت ضمائرهم و التي تحجرت قلوبهم ، ففي الداخل حرب واعتقال واغتيال وجوع ومرض  وفي الخارج غرق وتعذيب وسجون وإهانة وإنكسار ضلت وزارة المغتربين والخارجيه في السنوات الاخيرة نموذج سيىء في رفع معاناة الوطن والمواطن لم ينتصروا لأجل إظهار الحق وتحريك دولي للوقوف مع الشرعيه اليمنيه  لم تهتم وتراعي شؤون المغترب بل تسببت في اهانتهم وتنقيص من شانهم . اصبح موظفي السفارات والسفراء شغلهم الشاغل  مصالحهم ومكاسبهم و مغانمهم و اصبح كل هوسهم كيف يكسبون المال والعقارات ويملؤن كروشهم حتى وإن كانت النتيجة بأن يمشون على جثث هذا المغترب . ان سبب معاناة المغترب اليمني والفشل السياسي خارجيا هو الاختيار الخاطىء لممثلين البعثات الدبلوماسية وموظفيها من هنا نصرخ و نناشد بأعلى الصوت.  إلى فخامة رئيس الجمهورية  ووزير الخارجيه بان ينقذوا الخارجيه اليمنيه من عبث العابثين والبطانه المحيطة بكم أولا بعدم التدخلات بالتعيينات في الخارجيه  وبان تهتمو بلمغتربين وان توقفو معاناتهم أوقفو اذلالهم أوقفو فساد السفارات عن المغتربين   نناشد وزير الخارجيه وشؤون المغتربين بن مبارك  بان تكون عونا" ونصيرا" وان يتم تغيير جذري في الخارجيه وتعيين أصحاب كفاءات وخبرات ووطنية   أيها الوزير بن مبارك  ان المغتربين يعانون الويل والذل والإهانة والاستبداد والظلم  في جميع البلدان وموظفي السفارات  احد هم السبب الرئيسي بسبب فسادهم وعدم  وطنيتهم والبحث عن غرائزهم ومتعتهم. هناك شخصيات وطنية قادره على لملمت وتحسين أوضاع المغتربين و تحسين صورة الدبلوماسيه اليمنيه في الخارج

الحجر الصحفي في زمن الحوثي