بأي ذنب قتلت   

عبدالناصر العوذلي
الأحد ، ٠٦ يونيو ٢٠٢١ الساعة ١٠:٢٧ صباحاً

هذان المسخان عبدالملك الحوثي وأخيه المقبور حسين الحوثي يقولان أنهما حفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لقد وصلت الجرأة بهما أن قالا أنهما أبني رسول الله وهما لا يتورعان عن ارتكاب أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية . إن مايقومان به من جرائم عن طريق الأمر المباشر او من خلال ملازم المقبور سيء الصيت والسمعة الهالك حسين الحوثي هو أمر لايمت للإنسانية بصلة فضلا عن أن يكون ذا صلة بآل البيت وهي جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ويجب رفع دعاوى على هؤلاء المجرمين وأتباعهما أمام المحاكم الدولية لما يقوم به هؤلاء الساديين من جرائم ضد الطفولة وضد الإنسانية .

لقد اثخنت هذه الجماعة في الجسد اليمني ولم يكد يخلو بيت في يمن الإيمان إلا وفيه دم مهراق وأب مكلوم وأم ثكلى ولايمكن أن تذهب هذه الدماء أدراج الرياح ولايمكن أن ينسى اليمنيون فلذات أكبادهم الذين قضوا تحت نيران اولئك المتسربلين بسربال آل البيت والمدعين كذبا الإنتساب الى عرق خير مخلوق وطىء الثرى .

ثمة من يتحدث عن السلام ولست أدري ماهو مفهوم السلام الذي يتحدثون عنه ؟ وماهي معايير السلام ؟ وماهي أسسه ؟ فبينما يتحدث العالم عن إحلال السلام والوفود تصل الى صنعاء من سلطنة عمان لبحث سبل السلام يقذف القتلة من هذه الجماعة المارقة صواريخهم على مأرب وعلى الأحياء السكنية مخلفين إثر ذلك العديد من القتلى والجرحى من المدنيين بينهم طفلة وأبيها تفحمت جثتيهما .

واستنادا الى هذه الجرائم المروعة أسأل مرة أخرى ماهو مفهوم السلام لدى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ؟ وعن أي سلام يتحدثون ؟ الم تزل الآلة الحربية للمليشيات الى اللحظة تقصف في كل أرجاء اليمن وتقتل المدنيين ؟. الم تزل هذه الجماعة تنتهيك الحقوق والحريات ؟.

الم تزل هذه الجماعة تنتهك حقوق الأطفال وتأخذهم بالترغيب والترهيب الى جبهات القتال ليعودا توابيت محنطة ؟.

الم تزل هذه الجماعة تنتهك حقوق المرأة وترتكب أبشع الجرائم ضدها في هتك العرض وقد ثبت ذلك من خلال البرلمان حيث تحدث احد اعضاء مجلس النواب الذين تماهوا لسنوات معهم عن شبكات الدعارة التي انشأتها الجماعة الحوثية..

الم تزل السجون مليئة بالأبرياء من مواطنين وإعلاميين ونشطاء سياسين لمجرد انهم لا يوافقون الجماعة فكرها؟ الم يثري أساطين هذه الجماعة على حساب خواء بطون الشعب اليمني إذ أكلت هذه الجماعة الأخضر واليابس ولم تترك للشعب متنفسا بل سدت عليه كل سبل الرزق ونتج عن ذلك مجاعة لم يسبق لها في التاريخ مثيل ؟ بأي ذنب قتلت هذه الأنفس ومن اعطاهم الحق في قتل اليمنيين والله وبالله أن اليمنيين لن يقبلوا لا اليوم ولا غد ولا بعد غد أن تحكمهم سلالة هجينة غير عربية بعروق فارسية وترى أن لها حقا إلهيا" وإرثا" نبويا" وهم جينات فارسية لاتمت للعرق الطاهر بصلة ..

#الحوثيون #جماعة #إرهابية

عبدالناصر بن حماد العوذلي 6 يونيو 2021

الحجر الصحفي في زمن الحوثي