خلف الشمس

ماهر المتوكل
الثلاثاء ، ١١ مايو ٢٠٢١ الساعة ١٢:٠٤ صباحاً

 اسدل الستار عن الجزء الاول لمسلسل (خلف الشمس ) والذي لن نخوض في حمئ تحول مشرفي القنوات لنوابغ في اواخر ايامهم وتحولوا لكتاب قصص كما في حالتي وسيم القرشي في مسلسل ليالي الجحمليه الذي،عرضته قناة يمن شباب وفي مسلسلي مخلف صعيب وخلف الشمس الذي اطل علينا مختارالقدسي المديرالتنفيذي لقناة السعيده ككاتب لقصتي خلف الشمس ومخلف صعيب وحتي لانخوض في المتاهاه والدوافع التي سنؤجلها لتناوله اخري فقد قدم مسلسل خلف الشمس الذي سنتناوله بعيدآ عن كونه ماهوذ من الدراماء الهنديه ومزيج من الاعمال الهليوديه الامريكيه و خلف الشمس قدم قصه خليط من الاحداث المواقف المتداخله لنموذج من المواطنين الباحثين عن حلم الهجره والانتقال من واقع الحرب وصعوبة المعيشه والرغبه بتجاوز المشاكل التي يعاني منها المواطنين كخصوصيه للمجتمع اليمني والمتشعبه وقدمت سفينة كاجو امير البحار وقاهر الامواج الذي ابدع في ادائه مبروك متاش رغم بعض الفلتات اوالخروج النادر عن دوره الموطر و في ساعرج عن افضل الممثلين بعيدآ عن الخوض في النص والسيناريو ومن وجهة نظر شخصيه فان الابداع عالتوالي (مبروك متاش الذي قام بدور كاجو وعبدالله يحي ابراهيم الذي قام بتاديه دور كمال بطل المسلسل ومني الاصبحي الذي اجاد في اقناع المشاهد بشخصيه المراءه المستغله والمدلعه والمتكبره في الاداء كصوت وكتعبير والممثل احمد عبد الله حسين ومحمدالارياني الذي قام بدور كاسيس ) وتاه الممثل خالدالبحري بين عمله كمساعد مخرج وكممثل كما هو الحال له في عدت مسلسلات عمل فيه كمساعد مخرج و كممثل كما هو الحال بالنسبة للممثل فهد القرني الذي يعمل كمساعد مخرج وكبطل لمسلسلاته وصاحب قصه وكمشارك في كتابة السيناريو وحالة الهوس هذي اصيب بها العديد من الممثلين والممثلات الذين عملوا لبعض الفترات كمنتجين لافلامهم او كتابة قصة لاحد افلامهم بحسب ما ظهر او اخرجوا بعض افلامهم ونذكر على سبيل المثال (تحيه كاريكا واسماعيل ياسين ونجوي فواد وفيقي عبده وصلاح ذو الفقار ومديحة يسري ونور الشريف واخرين وحتي ممثلين معروفين في السينماء الهنديه والامريكيه سنتطرق بالتفنيد ان شاء الله ومسلسل خلف الشمس حظ بمتابعه واهتمام من المشاهدين بعيدا عن السيناريو المختلط الاقرب في السيناريو والاداء الحركي لبعض المشاهد وخصوصا في المشاهد التي يظهر فيها بطل المسلسل كمال الذي جسد شخصيته الممثل عبدالله يحي ابراهيم الذي قدم اداءٱ اكد موهبته وقدرته رغم ان الاداء والذي لعب السيناريو فيه دورٱ فالاداء لعبدالله يحي ابراهيم في مسلسل خلف الشمس لم يرتق لادائه في مسلسل سدالغرئب وهناك وجوه ظهرت وعابها الخوف والارتباك وسرعة الرغبه في انجاز العمل الذي صور في ظروف صعبه وقاسيه تجاوزت الشهرين وراء عدم ظهور بعض الحوارات لبعض الممثلين بتلك الصوره المرتبكه والتي غلب على بعضها الترد وقاسم رشاد ممكن ان يؤدي افضل اذا ابتعد عن الاستخفاف بدوره واعطاء طابع الاداء المسرحي والاقرب للاسكتشات منه للعمل المسرحي كون قاسم رشاد ممثل ڵـهٍ العديد من المسرحيات بعدن وله ظهور كما في مسلسل صابر وغيرها ونتيجة التداخل في العمل والخلاف في فرض السيطره عالسياق الدرامي فقد كان السياق يمر كاداء وواقع وحوار ومواقف تخص مواطنين يمنين وفجاه ننتقل لموقف وحوار واداء عالطريقه الهنديه كما هو الحال عندما يطلب الممثل من الممثل كمال بانه سيقوم بسحب رفيقهم المصاب مقابل ان يقوم كمال بقتل كاجو وكاسيس وكما في الموقف الذي جمع بطل المسلسل كمال الذي امسك بكاجو بعد نفاذ ذخيرته ويعطيه مواعظ بان الجندي لا يقتل إلا من اجل وطنه ومن اجل الناس والمصلحه وبانه لم يتعود على قتل الاعزل ويقوم كمال باخراج خزنة الرصاص ويرميها ويرمي بالالي ليتنازل مع كاجو رغم ان كمال مصاب بطلق ناري في كتفه وهذا نفس موقف للممثل الهندي اميتاب باتشان في احد افلامه وبالنسبه لتقنيه الصوره فقد فاقت تقنية التصوير وزواياء بعض المشاهد التي كانت في غرف مغلقه او في الاماكن العامه او الجزيره وبالنسبه للعنصر النسائي وجدنا امراءه واحد مغمقه او بالخمار والبقيه سافرات وبدون بوالط حتي وهذا انفصال عما هو بالواقع اليمني وانا لست متشدد ولست اصلاحي ولكن نتناول العمل والابتعاد عن الخصوصيه في تفاصيل بسيطه لٱ تعيب ولا توثر على جمالية القصه والسياق الدرامي المقبول والذي سننتظر الجزء الثاني منه كما ظهر باخر يوم بعرض كواليس ماسمي بالجزء الاول لمسلسل خلف الشمس الذي كتب سيناريو خليل العامري الذي كتب اكثر من مسلسل او قام بالمشاركة في صياغه اوتعديل و اصلاح بعض المسلسلات والضغط عليه في الثلاثه الاشهر التي تسبق رمضان يجهده وهو يمتلك قدره لو منح فرصه اطول لا تختزل بالاعمال الرمضانيه سنحد سيناريوه وحوار افضل تميزآ ويفوق ما ظهر له

الحجر الصحفي في زمن الحوثي