النصر على الانقلاب بات ممكناً جداً!

د. علي العسلي
السبت ، ١٣ مارس ٢٠٢١ الساعة ٠٩:٤٥ مساءً

لا شك في أية حكومة متواجدة على الأرض، وتدير حرب؛ قدرها أن تحقق إنجازات على الأرض، وتنهي الانقلاب وتحظى باحترام من شعبها، ومن يساعدها ويساندها ؟!

منذ تشكيل حكومة الكفاءات السياسية بموجب اتفاق الرياض، واستهداف الحكومة بغرض الاغتيال الجماعي وصمودها في عدن، وتلمسها لكثير من احتياجات الناس وتوفير اقصى ما تستطيع؛ إلا أن هناك تقصيرا وقصورا لا يزال ماثل امام الحكومة، ذلك تنفيذ الشق العسكري والأمني وعودة مجلس النواب لمنح الثقة للحكومة وإقرار برنامجها الاسعافي الانقاذي ...!؛رواتب الموظفين تتأخر، رواتب المقاتلين في الجبهات تتأخر وينبغي إلا يتم ذلك، المساعدات المالية للمبتعثين في الدول لا ينبغي أن تتأخر كما هي عليه في الوقت الحالي..

نشاط بعض الوزراء ظاهر للعيان ويشكرون عليه، اذكر كمثال الدكتور احمد عوض بن مبارك وزير الخارجية والمغتربين، والذي قام بزيارات وعمل لقاءات ووضح ما كان ملتبسا عند العالم ...!؛ نتمنى على البقية ان ينشط كل فيما يخصه.. مبادرات نسمعها هي محط تقدير، لكن النفير العام معني به المجلس الأعلى للدفاع الوطني؛ فأينه من مجمل العمليات العسكرية..؟!

النصر يسجل في أكثر من جبهة، ارجوا ألا يكون ردود أفعال، وانما عمليات عسكرية مخططة ومنظمة ومنسقة ...!؛ تعز تصنع نصرا، مأرب فاتحة النصر قبلها، الضالع لا تغلب ابدا، حجة تصول وتجول، الساحل وكثير من التصريحات والاقوال قيلت، ولا زلنا نسمع بعضها ولم نرى طحينها بعد...!؛  معيب أن نسمع في قنوات الاعلام نقد للحكومة ونوابها، والسفراء في تقصيرهم في توصيل رسالة اليمنيين للعالم، ومن ان العالم يتأثر بالحوثة ونشطائه في غياب شبه تام لرسالة الدولة اليمنية الواجب على المعنيين في ظل الفضاء الكوني المتاح أن يبلغوا رسالة اليمنين من أن الحوثيين إرهابيين ...!

أخي رئيس الوزراء نفذ ما تبقى من اتفاق الرياض، وادفع الرواتب وعزز الثقة بينك وبين الناس...!؛بما بدأتم به، ولا شك أن الانقلاب بات على نهايته أو انهائه ...!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي