صناعة الإرهاب في طهران

عبدالناصر العوذلي
الجمعة ، ١٩ فبراير ٢٠٢١ الساعة ١٢:٣٨ صباحاً

كل بلاء معقله إيران وكل ما اصاب الأمة الإسلامية من فتن وحروب وقلاقل يأتي بتخطيط من إيران،لا أدري  أأنا أذم إيران أم أمدحها لأن نجاح سياسة إيران في تفتيت مجتمعاتنا يأتي من خلال غباء منظومتنا العربية التي استمرت لعقود في غفلة من هذا الخطر القادم من الشرق. 

نجحت إيران في تسييس العالم ضد السنة وصنعت من الإسلام السني فوبيا عالمية واستطاعت ان تصنع جماعات إرهابية بلباس سني وتعطيها جميع انواع الدعم وتسهيل حركتها في جميع البلدان العربية والأوروبية لضرب اهداف باسم الإرهاب السني المتمثل في الجماعات الإرهابية المصطنعة في إيران مثل داعش والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها من الحركات الإرهابية..

إيران هي المعقل الرئيس للإرهاب وهي الصانع والممول والداعم والمسهل للحركات والتنظيمات الإرهابية وفيها غرف عمليات تلك التنظيمات وإدارتها بل وقيادات وعائلات تلك الجماعات التي تعيش في إيران، وتحظى بالدعم والحماية .

داعش والقاعدة تنفذان اجندات إيرانية، فطيلت سنوات انتشار هذاين التنظمين في العالم العربي لم تضربان إيران وهما على تخوم حدود إيران من العراق ومن افغانستان، لكننا لم نسمع عن عملية انتحارية او تفجير مركبة في مجمع او هيئة او شارع في عمق إيران ولا حتى تفجير موتور سيكل في نقطة حدودية إيرانية .

لاشك أن إيران الإرهابية عملت طيلت عشرات السنوات منذ وصول المقبور الخميني الى سدة الحكم في طهران خلفا لدولة ونظام شاه إيران محمد رضا بهلوي على التخطيط لضرب المجتمعات العربية من داخلها باستخدام عناصر مؤدلجة فكريا بالفكر الإمامي الإثني عشري .

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استطاعت إيران أن تجعل من الدول العربية بؤر توتر  وجعلت العالم لاينظر الى الدول العربية السنية إلا انها مدرسة كبيرة للإرهاب واستطاعت إيران ان تؤلب الرأي العام العالمي على المدارس السنية في كل اقطار العالم بينما صرفت الانظار عن المدرسة الشيعية التي استغلت صرف النظر عنها في نشر فكرها وتغلغلها في أعماق البلدان العربية والأسيوية والافريقية وبقية العالم من خلال بناء ونشر الحسينيات ونشر فكرها القميء

إيران عرقية عنصرية فاشية تشعر بالكراهية  والحقد على العرق العربي وتضع يدها مع كل من يعادي العرب والمسلمين لانها تعلم بحقيقة اندثار إمبراطوريتهم تحت حوافر خيول العرب في قادسية الفتح العظيم. 

إيران دولة غير إسلامية فهي تتغلف بالإسلام ليسهل لها ضربه من الداخل إيران مجوسية ومازالت الى اليوم تمجد تاريخها وأعيادها المجوسية يقول احد كتابهم انه يكره العرب المتخلفين الذين يشربون بول الأبل وياكلون الجراد وانه لايؤمن بإله العرب ويقول انه على استعداد ان يدخل النار ولكن بشرط ان لايسمع فيها اللغة العربية انظروا أي حقد وكره حوته قلوبهم قاتلهم الله انى يؤفكون .

بعد ذلك هل هناك من لم يعي دور إيران الإرهابي وتبنيها للحركات والتنظيمات الإرهابية. 

 عائلة أسامة بن لاذن تعيش في إيران وعائلة الظواهري وكذلك وعائلات قيادات داعش والقاعدة يعيشون في طهران تحت حماية ودعم  علي خامنئي ومعممي الحوزات ..

مقال خاص لـ يمن فويس 

الكاتب |عبدالناصر بن حماد العوذلي  19 فبراير 2021

الحجر الصحفي في زمن الحوثي