رسالة للجماعات التي تسعى لبناء تيارات وتكتلات واحزاب!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الاربعاء ، ٠٧ اكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٢٨ مساءً

 

العمل الجماعي لاينجح اذا كان كل شخص مؤمن انه مركز الكون والاخرين مجرد زيادة وهذا حال طرح الجميع من وجهة نظري البسيطة, كون هناك تكتلات يمنية تتشكل شيء جيد من حيث الحافز والضرورة, لكن تنتهي بسرعة والسبب ان ادوات الاستمرار والديمومية في العمل التطوعي لاتوجد. 

لذا لكي يحدث اثر انصح بدمج كل الكيانات السياسية, التي تتحرك الان بهدوء في كيان سياسي واحد يسمع العالم لكم ولطرحكم, غير ذلك يشبه الامر ان تطمح قرى اليمن ان يكن لها مقاعد في الامم المتحدة والسبب ليس برامجها و انما ٤١ الف قرية تعمل كل قرية بهدف ان تكون كيان مهم, غير منطقي ويضيع فرص الارتقاء إلى الصدارة, لحمل هموم اليمن والبحث لها عن حل . وجود جماعات مختلفة تنظر للسلام شيء مهم, لكن ذلك يشتت المجتمع والخارج و يغتصب حتى مفهوم القضايا ويرهق الكل. 

الاهم لن يسمع احد لكم كونكم امام العالم مجرد قرية من ٤١ الف قرية في اليمن. بناء كيان شامل بوجود قاعدة صلبة كركائز هو ماينجح فقط بمشروعه فقط ويغير داخليا وخارجيا الباقي تفاصيل ليست محورية. لذلك كيان واحد حتى لا يفقد الناس الطريق ٤٠ عام مشتتين بين تكتلات واحزاب تبحث عن الدولة  كاولاد عمنا ايام موسى عليه السلام.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي