الرسالة الأولى:

لرئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي ووزير الدفاع ووزير التعليم العالي

ان التجويع المتعمد بقطع رواتب الموظفين اليمنيين يرقى الى جريمة حرب في القانون الدولي؛ أي أن  تجويع موظفي أية دولة  كأسلوب من اساليب الحرب يرقى الى مستوى جريمة  ضد الإنسانية.. لقد أشار تقرير فريق الخبراء الدوليين إلى  معاناة الموظفين بسبب الاخفاق بدفع رواتبهم؛ وقد أوصى الفريق جميع أطراف النزاع الى ضمان دفع رواتب موظفي القطاع العام بما في ذلك المتأخرات ..!؛  كذلك تأخير رواتب الجنود عمل جنائي يجعل الجندي في مترسه يفكر بقوت اهله ويفكر فيما لو استشهد عمن سيعول اسرته؛ كذلك فإن الطالب المبتعث لا يجوز أن تتأخر اعانته أربعة ارباع، بل يجب أن لا يتأخر الربع عن موعده الذي جرت العادة في صرفه..!؛ ولذلك ندائنا لرئيس الوزراء ووزرائه المعنيين  سرعة صرف الاربع الارباع المتأخرة والحرص على دفع كل ربع في وقته المحدد..!؛ 

الرسالة الثانية :

ايضاً لدولة رئيس الوزراء والحكومة ومحافظ البنك المركزي 

نقول لهم أنتم دولة، وحكومة شرعية ومسؤولون أمام الله والقانون عن دماء اليمنين واعراضهم واموالهم، فكيف تسمحون للبنوك والصيارفة بأخذ نسبة أربعين في المائة من قيمة أية حوالة من عدن إلى صنعاء؛ فقد بلغ بالصيارفة حد لا يمكن السكوت عليه وتمريره من قبلكم.. أيرضيكم يا شرعيتنا؟!؛ أن يأخذ الصيرفي أربعون ألف ريال على تحويل  مائة ألف ريال .. والله أن هذا الذى يجري معيب وينقصكم ولا برفعكم؛ فلابد ما نسمع عن تدخلكم بشكل عاجل وإيقاف هذه المهازل ومعاقبة المخالفين..!؛ 

 الرسالة الثالثة :

 للزملاء في جامعة صنعاء عموماً وكلية الأداب على وجه خاص اطلاق سراح الدكتور عدنان الشرجبي رعاه الله يحتاج لوقفة جادة؛ لا للتخاذل  والإهمال  من بعض زملائه، نقرأ ذلك في المجموعات من يوم اختطافه  وحتى اليوم.. كفى.. فاليوم به وغدا بأحدكم..!؛ وغير معقول أيها الزملاء أن يستجيب عميد الكلية الآتي من خارجها وهو عميد يتبع الطرف المعتقـل للدكتور، غير معقول أن تسجلوا له موقف يُحمد عليه، وانتم بسلبيتكم يلعنكم التاريخ!؛ فقد قيل انه اليوم زاره عدد من زملاء الدكتور عدنان الشرجبي ، فقال لهم العميد  أن الكلية والمخابرات قد توصلوا  لأصحاب البلاغ الكيدي عن  الدكتور/عدنان ووعد بأنه  سيخرج، وبالتالي فقد وافق على تأجيل امتحانات طلبة التمهيدي ماجستير بقسم علم النفس حتى خروج الدكتور عدنان الشرجبي، فإن لم يتم إخراجه بعد أن تأكد برأته، فإنه سوف يوقف  الدراسة بالكلية احتجاجا على ذلك.. أيعقل أنه هذ يحصل ممن ينتسب لمن يواصلون اعتقال الدكتور عدنا ويكون  هذا موقفه؟! ؛ بينما زملائه في القسم والكلية والجامعة يتخلون عن اتخاذ موقف مشرف؟! ،

 ثم أيعقل أن قسمه لم يتحمس لعقد اجتماع للقسم لاتخاذ موقف بخصوص قضيته..؟!؛ أيها الزملاء  الدكتور عدنان محتاج لشعوركم واحساسكم كي يبقى في سجنه رافعا رأسه، فقفوا معه، بل قفوا مع انفسكم؛ فذللكم واجب الزمالة، وواجب المهنة، وواجب إنساني؛ خصوصا وكلكم يعلم حالته الصحية.. الحرية للزميل الفيلسوف العالم الجهبذ الدكتور عدنان الشرجبي.. اطلقوه أيها الحوثة فسجنه يسيء لكم، فهو لا يبرهن  على احترامكم للعلم الذي على بن أبى طالب رضوان الله عليه هو  بابها، ولا يدل على احترامكم للعلماء الذي قال الشاعر فيهم "كاد المعلم أن يكون رسولا"، ولا يدل  على انكم تحترمون القانون الذين تدعون زوراً حرصكم على تطبيقه...!