كتب : عبدالسلام المنصوب
إذا كان هناك فرق بين من قاتل مليشا الخراب الحوثية الإرهابية في بداية انقلابها،
وبين من بدأ قتالها الآن، فمابالكم والفرق الشاسع كبعد المشرقين والمغربين، بين من قاتل مليشيا الإرهاب الحوثية وترجل شهيداً، دفاعاً عن عقيدته ووطنه ومنطقته....
وبين من ينظم إلى القطيع المليشاوي الغازي ليحارب منطقته وأبناء جلدته، ومن تربطه بهم علاقة النسب والحسب والمصاهرة وبقية عُرى الروابط الإجتماعية!!!!!!
إن هذا لدليل قوي لخسة ونذالة وحقارة من يهرولون وراء مشاريع الحوثية الرعناء....
لرفد جبهاتها المتهالكة؛ تحت ذريعة العناد أو المكايدة أو السقوط الأخلاقي!!!!!
وأننا نحذر من هذا الانزلاق لبعض الأفراد أو الأسر لانظمامهم في صفوف مليشا الحوثي الإرهابية،
كون دماء شهدائنا لن تذهب هدر، في حالة وجود أو التماس أفراد محسوبين على المناطق المحررة،
يقاتلوننا بجانب القطيع المليشاوي الحوثي،
حيث وان صفة الاكراه والتغرير لاتنطبق عليهم،
كما يدعي أفراد مناطق سيطرت الحوثية الإرهابية.
لذا على قادة وأفراد وأسر شهداء مقاومة مريس وجيشها الوطني وإدارة أمنها ، أن تستدعي أسر من يقاتلون في صفوف الحوثية لتسليمهم رساله تحذيرية بهذا الخصوص، حفاظاً على النسيج الإجتماعي من التمزق وصراع الثأرات التي لن يكون لها نهاية.
