قادة الاحزاب اليمنيه أكثر خطورة على الوطن وشعبه

خليل السفياني
الجمعة ، ٢١ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١١:٤٨ مساءً

فى كل البلدان المحترمة، الأحزاب الجادة إذا فشلت فى أى انتخابات فإنها تسارع إلى الاستقالة، تجتمع المستويات القيادية وتحلل لماذا حدث الفشل، ثم تتخذ قرارا إما بانتخاب وجوه جديدة تستطيع إعادة بناء الحزب أو تجديد الثقة بالقيادة القديمة.اما نحنا في اليمن نستمر في الحفاظ على الفاسدين ودعمهم وتاييدهم 

لا أهاجم الأحزاب، بل أهاجم قياداتها الفاسدة والفاشلة والمتواطئة استمرارية الفساد والفشل  غالبية أعضاء هذه الأحزاب وطنيون ومثاليون ومعظمهم دفع ثمنا غاليا نظير مواقفه المبدئية خلال عن قادتهم الذين يصنعون لأنفسهم بطولات وهميه وتنازلات على حساب الوطن لأجل بقائهم أحزابنا في اليمن وقادتهم تسببو بدمار وضياع الوطن  قوة الأحزاب اليمنيه بسبب خلافاتهم المناطقيه والعقائدية والفكرية زالاكقاد التي تعشش في قلوبهم تسببو في ضياع وتدمير وانكسار الوطن والشعب 

 للاسف بل بعض الأحزاب صنعت وزرعت مكونات ودكاكين صغيره مناهضه لطرف اخر لأجل استمرارية الفوضى  ولذلك وبسبب غياب أى ممارسات ديمقراطية فعلية لم يكن هناك أي تقدم وتتطور موجود حلول لأجل انقاذ الوطن  والمصيبه الكبيرة ان هناك تعديلات وزاريه قادمه حغلت لهذي الأحزاب حقائب وزاريه ومن المؤكد أن كل وزير سيكون ولائه للرئيس الحزب وسيكون هناك عمل على قدم وساق لتوظيف اعضاء الحزب بعيد عن اصحاب الكفاءات والخبرات وهذي كارثه بحق الوطن ويستمر تدمير اليمن 

الأحزاب السياسيه الموجوده بليمن كارثه وقادتها وجوه لها تأريخ سيىء  بل انهم اصبحو مستشارين للرئيس فاي حلول تريدونها ان يصنعو لكم من امن واستقرار وهم قلوبهم متناحرة مليئه بلحقد والكراهية 

هل سمعتم ان حزب يمني  فشل  وكان يملك حدا أدنى من احترام نفسه ذهب إلى قواعد حزبه وقدم استقالته.. فسوف نحييه ونتعامل معه باعتباره سياسيا حقيقيا قرر التنحى جانبا بعد إخفاقه وقد يمكنه العودة ثانية فى المستقبل فى ظروف مختلفة. هل سمعتم عن وزير يمني  تابع  لحزب اكتشف بانه فاسد او ضعيف او سيىء زقام الحزب بتوقيفه 

لكننا للأسف نكاد  لا نرى خجلا بين قادة هذه الأحزاب 

نسمع طنطنة كثيرة من بعض قادة هذه الأحزاب الفاشلة تطالب بتطهير البلاد لكنه حق يراد به باطل. التطهير الحقيقى ينبغى أن يشملهم هم أولا، لأنهم كانوا أكثر خطورة على الوطن ها نحنو اليوم سنتجرع الويل والعذاب مجددا باعادتهم مرى اخرى في التعديلات الوزارية القادمه 

حان الوقت لكل اعضاء وكوادر الأحزاب الشرفاء بان يقومو  بخطوات التطهير، أن يسارع الشرفاء فى كل الأحزاب خصوصا القديمة إلى عزل الرؤساء الفاشلين بالطرق الديمقراطية.

لن يكون لدينا حياة سياسية نظيفة وأمثال هؤلاء يركبون فوق أكتاف أحزابهم.

والله إن هؤلاء الفاشلين أخطر على الثورة والوطن والشعب ، لأنهم هم الذين يطعنون فى دماء الشهداء  من الخلف. ابعدوا قادة الاحزاب عم المشهد السياسي ابعدو احزابهم عن المحاصصه الحزبيه يكفي ما يحدث للوطن سلمو إدارة وقيادة اليمن للكفاءات الوطنيه الشريفه المستقله  يكفي عبثا" ودمارا" وخيانه 

«عجبت لمن لا يجد ديمقراطية فى حزبه ولا يخرج

الحجر الصحفي في زمن الحوثي