لماذا الدكتور بن دغر أيها البائسون

علي هيثم الميسري
الثلاثاء ، ٠٤ أغسطس ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٣١ مساءً

  عندما كان الدكتور أحمد عبيد بن دغر على رأس رئاسة الوزراء تناولته الأقلام البائسة بحملات شرسة حينما شعرت بنجاحه وكان ذلك بإيعاز من أسيادهم المتربصون به لإفشاله ، وحينما إستعرت شراسة الحملات وإزدادت ضراوتها ضد الرجل الوطني سعادة الدكتور آثر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن يجنبه لفترة قادمة حتى لا يُكتب له الفشل ، فهدأ روع المتربصون وأمروا تلك الأقلام البائسة بالكف عن الكتابة ضده .

 

      وهاهي عادت من جديد تلك الأقلام البائسة لتطال بحملتها سعادة المستشار الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، ويبدو أن تلك القوى المتربصة شعرت بأنه سيعود من جديد فإستبقت الأمر وأشارت لناشطيها الرخصاء وأقلامها البائسة بشن حملة إعلامية أكثر ضراوة من سابقتها ، فمنهم من نعق ومنهم من نبح والرجل كعادته إلتزم الصمت .. ومنهم من إستحظر صورة قديمة منذُ أربع سنوات وهو يوزع الهدايا في حفل أقامته مؤسسة فجر الأمل الخيرية لجرحى تعز ، فكتبوا وقالوا أنه وبعض القائمين في هذه المكرمة يتزاحمون على إستلام هدايا العيد .. لقد كذبوا ورب الكعبة ، وأيضاً صمت الرجل ولسان حاله يقول : لن تهزوا شعرة من شعر رأسي .

 

      لن تستطيعوا يا هؤلاء أن تغيروا الصورة الناصعة التي إرتسمت في مخيلة كل يماني حر وفي وجدانه تجاه هذا الرمز الوطني المتميز دوماً ، ولو دافعنا أو كتبنا أو تغنينا أو حتى كتبنا دواوين شعرية فلن نستطيع أن نفي هذا الرجل حقه كاملاً مكتملاً ، والدكتور أحمد عبيد بن دغر لا يحتاج حتى أن ندافع عنه أو نتغنى به فبصماته أثناء ترأسه لرئاسة الوزراء كفيلة بأن تدافع عنه فهي الحكم والقاضي والمحامي .. ولن أزيد حرفاً واحداً سوى عبارتين سأقولها لسعادته : 1 سعادة المستشار أحمد عبيد بن دغر لاتحزن ف "الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة" .. 2 "ثق بأنك ستعود لأن الوطن بحاجتك" .

علي هيثم الميسري

-->
الحجر الصحفي في زمن الحوثي