ليبيريا كسلوك و ثقافة مخجلة!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الاربعاء ، ٠٨ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٠٧:٢٨ مساءً

كنت في كوبا قبل سنوات اتحدث مع بروفيسور امريكي بعد المؤتمر فقال عندما تم تحرير العبيد في امريكا من الظلم و العبودية اللذان وقع عليهم في الحروب بين الشمال و الجنوب تم تخيير العبيد بعد ان صاروا احرار مابين البقاء احرار في امريكا او العودة الى افريقيا, و سوف يتم مساعدتهم في تكوين دولة. قرر الكثير العودة و تم تشكيل دولة اسمها ليبيريا, و التي تعني الحرية بمساعدة من جمعية الاستعمار الأمريكية. 

ثم سألني تعرف ماذا عمل العبيد المحررون من الولايات المتحدة في ليبيريا ؟  قلت لا اعرف و لم اطلع على تاريخ ليبيريا. فقال لي العبيد لم يتعلموا من الظلم و الاضطهاد, الذي وقع عليهم بسبب العبودية, و لم يعرفوا قيم إنسانية مثل الرحمة والتعايش كونهم لم يعرفوا غير العبودية. لذلك عندما صاروا في مكان البيض الامريكان متسلطين في افريقيا سلكوا سلوك الامريكي السيد مع عبيده اي استعبدوا الاخرين السود وبشكل فج عنيف و صاروا يبيعون و يشترون فيهم و يصادروا أراضيهم. لم يتذكروا حتى انهم كانوا اصلا قبل ذلك عبيد بمعنى لا حول لهم و لا قوة و غيرهم هو من حررهم ليرتقوا, و فعلا تاريخ ليبيريا يوضح ذلك, لمن يريد ان يتعلم. 

وانظروا حولكم فمن كان يعاني من العنصرية او الاهمال او الظلم يمارسها اليوم بعد ان تمكن ضد غيره و بشكل فج!!!!!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي