قراءة الوطن في قلم علي الميسري

د. عبدالحي علي قاسم
الاثنين ، ٢٩ يونيو ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٤٩ صباحاً

أحبك وأحب أقرأ كتابتك،،لكن أخاف أنك تجعلني في وضع مثالي مع العم هادي،،رغم أن الواقع صعب توصيف خطورته،،أنت كاتب ماهر في تصوير الوضع بزخات من التفاؤل، وموضعة الثقة لصالح هادي،، ليتنا بقيادة تحدي بحجم قلمك،،وواقع بحجم طموحك وهمتك، بل وأكثر حكومة بأنفة وعزة ووطنية قلمك، كان المحتلين والمرتزقة في خبر رحلوا.   أوجه شكر للأستاذ علي الميسري الوطني المنسي، والمظلوم، الذي يبحث عن دولة بطموح الشجعان، وقيادة تحللت من الفئران، وشرعية تحسن تعبئة ما هو متاح لمواجهة المخاطر والتغلب عليها بعزيمة أولي الكفاءة الفرسان. عرفتك ياميسري باطنك ظاهرك، ولو كنت أجهل معرفتك، لقلت قلم وقف للسلطان هادي، لكنك أكثر نضجا ووطنية تداري الفشل بالتحفيز بدلا من التخذيل ونعيق الغربان، أبعد من أن تكون مرجفا ولو المنايا ترصد الاقلام.     أحيي صبرك وشجاعتك التي يفتقر لها طعابيل الشرعية المنهزمين، وجموع المتآمرين مطية دويلة الشر ومرتزقتها الجعلان. تكتب بلا مداد، وتسكن بيتا متواضعا وغيرك الخونة والمرجفين على أرائك فنادق الفخامة يتسولون المزيد من نعمة السلطان، ورواتب وبدلات ما أنزل الله بها من سلطان.  علي الميسري البسيط كرم نفسه في بيته بلاحدود، كقلمه المناصر لهادي الرئيس بدون قيود، أنت كنز وطني رغم أنف من لا يعيرون قلمك اهتمام، وهم أرقام مفلسة صفرية إلا من تقاسم الأغنام. باعدت الهجرات أنفاسنا وأرواحنا، لكن وحدة المصير والهم الوطني يجمعنا في السطور وخنادق المكاشفة وللحديث بقية أخي الغالي الأستاذ علي الميسري والقراء المتابعين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي