أحمد علي قفيش!! صوت العقل الجنوبي في مواجهة خلايا الانتقالي!!

د. عبدالحي علي قاسم
الأحد ، ١٧ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٠٥:٣٩ مساءً

ظهر الأخ أحمد علي قفيش في فيديو مسجل بصوت الحكمة، ومنطق الأخوة، برسالة لعقلاء يافع والضالع وردفان، بأن تكون لهم يد حكيمة، لثني الناس عن الانزلاق وراء خلايا هي الأخطر على الجنوب، ونسيجه الإجتماعي، وبقايا إمكانية أي تعايش مستقبلي لأبناء الجنوب، ومذكرا بتكرار نفس الاسطوانة التاريخية لخلايا التصفيات المريضة.      وهي رسالة من العمق والخطورة بحيث تلزم كل ذي عقل من وجاهات الضالع ويافع وردفان، بأن ما تقوم به خلايا الانتقالي من همجية لا تخدم الجنوب،  ولا تجلب مصالحه، ولا تصون كرامته، ولا تحفظ حرمة دمه، بقدر ما تنذر بتجزئته، وتقطيع أوصاله، ونشر وتفتيت بناء اخوته، وهذا ما لا يرضاه عاقل في المحافظات الجنوبية. كما أشار أنه رغم تحفظه ونقده للشرعية، سوى أن الإنجرار وراء تعليمات خارجية مريضة طامعه، سوف يجلب مأساة على الجنوب، بحيث لن يكون بمقدار أحد معالجتها، وأن مهمة صوت العقل في الضالع وردفان ويافع، هو الأخذ على يد خلايا الانتقالي قبل أن تغرق سفينة الجنوب.

رسالة أخرى ذكر بها وهي إسناد أبناء أبين لأخوتهم في الضالع لمواجهة الحوثي بكل مصداقية سوى أن صوت الخلايا ومرضها وضيق تفكيرها لم ترفض فقط مشاركتها، بل رصدت له الكمائن وهذا عار على من قام به. وقائلا متى جاء أصحاب أبين إلى ردفان أو الضالع مقاتلين وقد كان محقا في ما طرح. 

أخيرا، أضم صوتي وأصوات كل العقلاء في الجنوب لضرورة تغليب صوت العقل، لوقف جنون مليشيات الانتقالي، والتحذير من خطر تنفيذهم لمخططات دولة الشر الإماراتية الحاقدة على اليمن بشكل عام وعدن على وجه الخصوص، كما على الشرعية أن تكون نفسا لكل أبناء الجنوب وتحديدا الضالع وردفان ويافع على قاعدة المساواة مع إخوانهم دونما إقصاء وعنصرية،، والله من وراء القصد.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي