قلة الوقت لفحص المشاكل نتيجته خسارة اكبر!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الجمعة ، ٠٨ مايو ٢٠٢٠ الساعة ٠٤:٣٥ صباحاً

 

قبل كم شهر طلبوا مني الاهل في بيتي اشتري غسالة جديدة كون الغسالة تعلق في برامجها وتجعثهم . وكون ليس عندي وقت ودون نقاش او فحص ذهبت واشتريت غسالة نفس الماركة المانية كون الغسالة التي عندي المانية عمرها ٩ سنوات وكأنها جديدة ولم تتعطل لكن قلت احتمال انتهى عمرها والغسالات رخيصة. اشتريت غسالة نفس الماركة احدث وطلبت منهم يوصلوها وياخذوا الغسالة السابقة. المهم الاهل جلسوا في البيت شكلهم طفشانين مني كون الغسالة الجديدة عندها نفس المشاكل و كون عندما اكون مشغول يتركوني لحالي. المهم لم يصبروا في البيت الا اسبوعين و اطلعوني كامر واقع تشيل هذه الغسالة الجديدة وترجعها كونها ماركة مثل الاولى خربانة و من دون نقاش. احاول افهمهم انها فخر الصناعة الالمانية و ما فيش فائدة. ترجعها يعني ترجعها وتاجيب غسالة سمسونج .

المهم قلت اكيد السبب مش البضاعة وانما شيء اخر, رحت البيت فهمت المشكلة منهم وبعد بحث وتحرى طلع ان المشكلة ليست الغسالة وانما انبوب التصريف حق الغسالة في الحمام كان قد انسد لذلك كانت الغسالة القديمة لا تقدر تدفع الماء بشدة ولا الجديدة ولو كنت اخذت وقت قبلها لفهم المشكلة كانت غسالتي القديمة سوف تظل ١٠ سنوات اخرى. وبدل من ابدل الغسالة فتحت الحائط وصلحت المجرى وانا متنرفز انني اتخلصت من الغسالة الاولى وهي سيمنس كان يمكن تعيش ٢٠ سنة كون لايوجد سبب يدفعها للعطل.

وقبل كم شهر قررت اتخلص من السخانة المركزية داخل البيت برغم ان عمرها شباب اي ٢٤ سنة و تشتغل زي الفل و عندما جاء المختص طلبت منه سخانة مركزية المانية الصنع وقلت له اريدها ل ٣٠ سنة و الغريب انني اتعصب للبضائع الالمانية كوني اثق بها  برغم انها اغلى و هذا مايفسر ان السوق هنا مفتوحة لبقية اوروبا لكن الالمان يشترون في الغالب منتجات المانية لاسيما التي هي مرتبطة باستخدام اطول.

وقتها اتذكرت المستشار الالماني كول عندما زار الصين فاخذه رئيس الصين لبيته و قال له مضخة الماء حق جدي المانية الصنع ولا زالت تعمل دون عطل فقال له المستشار وانت الا تحب تورث حفيدك مضخة المانية جديدة. البضائع الالمانية فعلا للعمر برغم انها اغلى بكثير من بقية المركات العالمية.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي