شكراً فخامة الرئيس هادي شكراً معالي النائب

د. عبده مغلس
الاربعاء ، ٠٨ ابريل ٢٠٢٠ الساعة ١٢:١٤ صباحاً

روح القيادة لدى القائد تتجسد بالرؤية والمسؤولية والأولوية والقرار، وهذا ما مثله موقف فخامة المشير عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعالي نائبه الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، في استجابتهما السريعة والفاعلة لما كتبته بعنوان "مذبحة القضاء في تعز" عن الإعتداء الهمجي على قاضي المحكمة التجارية بتعز القاضي منصور القباطي من قبل عصابة مسلحة تدعي الإحتماء بالجيش الوطني وبعض قيادته، بهدف الإساءة للشرعية ومشروعها وجيشها الوطني، وما رافق ذلك من حملة اعلامية مغرضة، تزعمها حملة فساد الكلمة، والمتاجرين بالحرف ومرتزقته،  المسيئين لتعز الدور والموقف والنضال، وللشرعية اليمنية ومشروعها اليمن الإتحادي وجيشها الوطني .

وطالبت فيما كتبته قيادة السلطة التنفيذية والقضائية، والقوات المسلحة والأمن بتعز، بالإستجابة لمظلومية القاضي منصور القباطي، وإنصافه من الإعتداء عليه جسديا ومعنوياً، بسبب محاولة البسط على أرضية المجمع القضائي بتعز، وتسليم كل المعتدين للقضاء.

لكني تفاجئت حين أتصل بي القاضي منصور ،وقال ان الدكتور عبدالله العليمي، مدير مكتب فخامة الرئيس هادي اتصل به ليطمئن عليه، ويبلغه أن فخامة الرئيس هادي يبلغه بأن للقضاء مكانة مصانة لا يجب المساس بها، وأن توجيهاته صدرت للجهات المسؤولة بضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة، فلا دولة دون قضاء حر مصان ومهاب، وابلغني بعدها بأن الدكتور إبراهيم الشامي، مدير مكتب معالي النائب علي محسن، اتصل به وتحدث معه معالي النائب مطمئنا، وأكد له أهمية القضاء والحفاظ عليه وعلى مكانته، وأن هيبته مصانة، وقد وجه معاليه بحسب توجيهات فخامة الرئيس الجهات المسؤولة، بضبط المتهمين وتسليمهم للعدالة،

وكم كانت سعادته غامرة بأن قضيته تبناها فخامة الرئيس ونائبه، وأكدت له بأن  هذا الموقف الإنساني والمسؤول من فخامة الرئيس ومعالي النائب وهم  في خضم مسؤوليات مواجهة الإنقلاب الإمامي الحوثي الذي حاول اختطاف الجمهورية واليمن، لصالح مشروع الإمامة الحوثية وإيران، ومواجهة تآمر المكر على اليمن بشرعيته ومشروعه وتحالفه، دليل تأكيد على ما يوليانه من إهتمام، بمشروع بناء اليمن الإتحادي، الهادف لبناء اليمن الإتحادي بأقاليمه الستة، دولة الوطن الواحد والمواطنة الواحدة والمتساوية،

وركيزة كل ذلك هو حرية القضاء واستقلاله وكرامته، كما يؤكد انهما لن يسمحا بأي محاولة للمساس بالشرعية ومشروعها وجيشها الوطني من أي ممارسة تهدف الإساءة لأي منها تحت أي مسمى، كما يؤكد اهتمامهما بتعز قاطرة مشروع النهضة والجمهورية واليمن الإتحادي، وأنا أقول هنا بجانب القاضي منصور القباطي، ونادي قضاة تعز شكراً فخامة الرئيس هادي شكراً معالي النائب. وفقكم الله ونصركم في قيادة اليمن الإتحادي، وهزيمة اعدائه وبناء دولته الإتحادية بأقاليمها الستة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي