معركة الأحرار تتطلب إرادة صلبة لاتنكسر وأنتم لاتمتلكونها 

نسيم البعيثي
الاربعاء ، ٠٤ مارس ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٠٦ مساءً

هذه ليست معركة السعودية بل معركتنا، ولا تستطيع قوة في الأرض أن تجبر أمة على الخضوع لعصابة، إلا إذا انكسرت إرادة هذه الأمة، وهنا مربط الفرس, لتظل إرادتنا صلبة مهما كانت الهزائم، وستأتي اللحظة التي نستعيد فيها كل شيء ،الحوثي استعاد الإمامة من جرف مران ، والجيوش الأوروبية استعادت الأندلس كلها بعد 800 سنة من صخرة تحصن بها النصارى وتركها المسلمون إهمالا لأنهم لم يصبروا على محاصرتها، فظلت تتوسع حتى التهمت كل شيء ، المهم أن نكون مستحقين للنصر الكبير، والإرادة الصلبة التي لا تنكسر هي أول شروط هذا الاستحقاق، لنمت واقفين كالخيول إذا متنا، ولنحي كالفرسان إذا حيينا ويبقى أمر آخر لا بد منه هو البحث عن خارطة طريق جديدة للمعركة غير الخارطة المعتادة منذو خمس سنوات .

يجب أن تعترف تلك القيادات العسكرية البارزه والمسيطرة على أفراد وجنود وقوات الجيش الوطني بالفشل الذريع وتبحث عن حلول جدية وعاجلة لتلافي الهزيمة و الانكسار مجدداً ،  الاعتراف ومواجهة الحقيقة يستدعي العمل الوطني الجاد الصادق وذلك بإعادة ترتيب الجيش الوطني بعيداً عن الاحزاب والانتماءات الخارجية يجب ان يكون الولاء للوطن والجمهورية والشعب وليس  للقيادات الفاسدة والمحسوبية والحزبية  .

مواجهة مليشيا الحوثي لاتحتاج فسبكة وإدانة وتخوين وإلقاء اللوم  سواءً أكان من القيادات الحزبية في القاهرة أو من القيادات الحزبية في تركيا أو مسؤولون الحكومة الشرعية في الرياض الشجاعة و المواجهةالحقيقة وطلب الأنتصار يتطلب العودة إلى الوطن وتوحيد الصف والأتجاة نحو المعركة الحقيقة الوطنية لإستعادة الجمهورية من الأماميين الجدد الذين يحاولون لإعادة نفخ الروح في مشروع استعادة حكم التخلف الإمامي الرجعي وذلك  بثوبه الجديد وشعارات و هتافات زائفة مكذوبة ومتناقضة حتى مع  أنفسهم .

لن يتحقق النصر وأنتم تتاجرون بدماء البسطاء والمواطنين والأحرار والشرفاء المخلصين من أبناء الوطن كفاكم استخفافا بابناء الشعب خمس سنوات مضت ونحن نحرر صنعاء  نتمنى منكم قول الحقيقة  للشعب بصدق وشفافية كفاكم كفاكم كفاكم صمت وخضوع ورضا بما يحدث أنتم مسؤولون عن مايحدث وتذكروا وقوفكم أمام الله لن تعيشوا  الأبدية ولن تنفع الأموال بعد وفاتكم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي