الأستاذ محمد سعد الريمي معلم في مدرسة كيان الأهلية في مديرية السبعين من أبناء محافظة ريمة مديرية كسمة عزلة يامن الذي تجبر عليه وتكبر تاجر السيارات وصاحب معرض أبراج الستين واسمه مراد جبران الفقيه والذي دخل إلى المدرسة وصفع المعلم أمام الطلاب والمعلمين ومعه 6 مرافقين مدججين بالسلاح والذي بدورهم اعتدوا على المعلم وضربوه مما ادى إلى فقدانه للوعي وادى إلى وفاته بعد وصوله للمستشفى وليس للمعلم من ذنب سوى ان ابن التاجر اشتكى ان المعلم صفعه على وجهه كذباً

وما اكدته أدارة مدرسة كيان ان المعلم عاقب الطلاب بضربهم في يدهم بسبب عدم اداء الواجبات المدرسية كما جرت العادة وابن التاجر المذكور من ضمن بقية الطلاب ولم يحدث اي صفع لأحد منهم. وهذا ما شهد به الطلاب

وهنا تتجلى العنجهية والهمجية في ابشع صورها الوحشية في إهانة المعلم ووصل بالبعض في ظل عدم وجود الدولة في عهد المليشيات الإنقلابية إلى أن يقتل المعلم لانه يربي الأجيال ويعلمهم دون حتى ان يحصل على مرتب يكفيه له وأسرته  هكذا وصل الحال في مناطق سيطرة الإنقلاب الحوثي والذي تحكمهم شريعة الغاب والعنجهية والفوضى والقتل والنهب وازهاق الأرواح البريئة دون أي ذنب. 

وعليه نناشد كل أحرار اليمن للوقف بحزم ورفع أصواتهم من أجل اخذ حق هذا المعلم والقصاص العادل من القتله المعتدين والله غالب على أمره.