استهداف الدكتور معين 

منير العكيش
الاربعاء ، ٠٩ اكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٠١:١٤ صباحاً

يواصل الهامور حديث العهد ورجل الظل وأبرز تجار الحروب مؤخرا المدعو احمد صالح العيسي إستخدام كافة الوسائل والسبل لبث الإشاعات وكيل الاتهامات والافتراءات الكيدية وشن الحملات الإعلامية المسعورة و المنظمة وتوجيهها ضد كل قيادات الدولة التي لا تأتمر بإمرته او تقف حجرة عثراء أمام مصالحه الخاصة وشركاته المتعددة وهو ما جعله مؤخرا مكشوفا ومعروفا وباتت طرقه واساليبه مفضوحة ، ولاحظنا مؤخرا توجيه خلاياه الاعلامية على أمل التشويه والإساءة لدولة رئيس الوزراء الحالي الدكتور معين عبدالملك بغية الإنتقام منه (بعقلية طفولية مريضة) على خلفية اقالة سمساره الخاص حافظ معياد من قيادة البنك المركزي والتي يرى ان الاخ رئيس الحكومة كان السبب الرئيسي فيها ، بعد ان بدى واضحا للعيان حرص معياد على تسخير كل إمكانيات الدولة وصلاحياته في إدارة الملف الاقتصادي للبلد طوال فترة عمله في اللجنة الاقتصادية وقيادة البنك المركزي لصالح الشركات والمؤسسات المملوكة للتاجر احمد العيسي على حساب مصالح الشعب اليمني وتفاقم معاناته والتدهور المستمر للإقتصاد الوطني ....!

 

وقد سعى مؤخرا وعبر خليته الإعلاميه وأدواته الرخيصة تسويق ما يسمى بقضية زمام تارة عبر الاسماء الوهمية والمنشورات الممولة وتارة عبر اعلامي الدفع المسبق في العديد من وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدعي انها حدثت في شهر نوفمبر من العام 2018م أي بعد عدة ايام فقط من تولي الدكتور معين رئاسة الحكومة وحتى قبل ان يستلم مهامه وصلاحياته كاملة في رئاسة الحكومة ، 

ناهيك عن  المحاولات المستمرة لإيجاد نوع من الفرقة والفتنة بين قيادات الدولة العليا حتى وصلت به الدناءة في شن حملات تشكيك بوطنية الرجل وولاؤه لليمن من خلال اللجوء لمثل هذه الاساليب الرخيصة .... مستغلا بذلك إنشغال قيادة الحكومة ورجالها في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وتراكمية مشاكله وازماته المتوالية في شماله جنوبه ، والذي كان لهذا الهامور  الدور الابرز في الوضع الذي وصلت اليه الشرعية والتحديات والازمات التي تواجهها اليوم بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته نتيجة علاقاته ونفوذه الواسع لدى الكثير من اصحاب القرار وتدخله الغير مقبول في معظم مؤسسات الدولة الرسمية وفي إدارة شؤون الدولة والحكومة طوال اكثر من خمس سنوات وما تتحمله الحكومة الحالية من ضغوطات في مواجهة كل ذلك ولسنا هنا بصدد الدفاع عن الفساد والفاسدين وتبرير فسادهم ولا حتى  للدفاع عن شخص رئيس الحكومة الحالي او غيره ،

ولكن ما يؤلمنا ويستفزنا هو إستمرار صلف هذا الرجل وعبثه في ممارسة حملاته الإنتقامية وسلوكه الإبتزازي الرخيص المعهود عليه والمكشوف ضد كثير من رجالات الدولة المتعاقبة في الفترة الأخيرة والتي من شأنها تساهم بشكل فاعل في تقويض سلطات الدولة وإضعافها.

والصمت المدقع والغير مبرر من قبل الحكومة الشرعية واجهزتها المختصة ازاء كل ذلك وتجاهل الرد على كل هذه الاتهامات وكشف زيفها وتفنيدها.

بالرغم ان الحكومة بإعتقادي تمتلك الكثير من الأوراق لكشفها أمام الرأي العام، وتوضيح كل فضايح الفساد والمتورطين بها والتي لم تعد مخفية على كثير من اليمنيين .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي