نحن معاك يا سيسي

د. سمير الشرجبي
الثلاثاء ، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ٠٣:٠٢ صباحاً

الرئيس السيسي وهو وزير الدفاع الذي اختاره مكتب الإرشاد حينما وصلوا للسلطة اعتماد على المعلومات التي لديهم في انه شخصيه نزيهة ومستقيم والاهم من ده (بيصلي). 

كان اختيارهم هو الأفضل على مدى التاريخ....شكرا 

اختاروا القائد العسكري الذي يخاف الله ولا أحد سواه . اختار وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وهو نفسه الذي إنحاز بعدها لخيار الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو عندما اتضح للشعب المصري كارثة حكم هذه الجماعة الإجرامية وبعدها تمسك به الشعب واختاره رئيسا بعد المرحلة الانتقالية في انتخابات رئاسية شهدها العالم كله.

الرئيس السيسي لديه استراتيجية واضحة المعالم لكل متابع جاد وهي استراتيجية قد تكون مؤلمة ولكنها الحل ليس لكي تعود مصر كما كانت وليس لتصبح مصر دولة على الهامش ولكنه قرر أن يعمل لكي تكون مصر دولة عظمى .

نعم لا أبالغ ان هذا هو الرهان على مصر ان تكون دولة عظمى وتكون هي العضو السادس عن افريقيا والدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن. 

الرئيس يبني لمصر بنية تحتية لدولة عظمى والمتابع لكل ما يتم إنجازه في أوقات قياسية يذهل وبجد معجزات وبايادي مصرية. في المقابل كل متطلبات الحياة متوفرة من مواد غذائية وصحة وتعليم وكهرباء وماء وفي تحسن متسارع جدا ليس الان مجال لسرده ولكن على الاقل يمكن الإشارة في الجانب الصحي الذي اعرفه اكثر حيث تم صدور قرار التأمين الصحي الشامل لكل المصريين وبدأ التنفيذ فيه بالفعل وتبنت الدولة حملات وطنية تاريخية في مجال الصحة فكانت حملة ومازالت حملة المائة مليون صحة وهي عمل التحاليل المجانية لكل أفراد الشعب المصري بالمجان ليليه أيضا متطلبات التشخيص المتقدم اذا ادعت الحاجة مجانا وبعدها العلاج مجانا ومن جانب آخر كانت حملة القضاء على فيروس c ناجحة جدا وهو الفيروس الذي نهش بجسد وحياة ملايين المصريين فكانت الحملة في شوارع مصر في كل شبر منها وعلاج المرضى من الألف إلى آليا على نفقة الدولة وبالإضافة لذلك حملات عدة منها حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي....الخ

الرئيس عبدالفتاح السيسي انحاز لأحلام الشعب المصري للارتقاء بمصر وسخر كل إمكانات مصر وقدرات مصر كلها لرفع موارد الدولة فكانت للاستكشافات النفطية واستكشافات الغاز وبناء مزارع الأسماك والاستصلاحات الزراعية وتوفير الكهرباء وتصديرها وشق الطرقات والإنفاق والكبار والسكك الحديد ومحطات المترو التي تفتتح في أوقات قياسية وعلى أعلى مستوى .

كل هذه الإنجازات وغيرها كان الجيش المصري السند الرئيسي فيها بجانب دوره في حماية مصر من العدوان الخارجي والإرهاب الداخلي  وهو بالنسبة لي حزب مصر كلها اذا اعتبرنا أن كل رئيس يستند على حزب يشاركه المهمة  في الانجاز ويعمل ليل نهار دون توقف وعلى كل الجبهات.

لذى وعن قرب ودراية اقول انني مؤيد تأييد كامل للرئيس العربي المصري عبدالفتاح السيسي وجيش مصر وشعب مصر  متمنيا من كل قلبي لمصر التقدم والازدهار فهي من بقي لدينا اليوم صامدا بعد تدمير وإضعاف كل الأقطار العربية بعد أن أسقطوا قادتها طلبا للديمقراطية الوهم ليلتفوا بعدها للهدف الاهم وهو اسقاط جيوشها ومؤسساتها للتتحول إلى دول فاشلة ينهبون خيراتها ويشردون شعوبها ويمزقون الأمة وحدتها. #تحيا_مصر #تحيا_الامة_العربية

الحجر الصحفي في زمن الحوثي