الجفري ودعوته المشبوهة

محمد مقبل الحميري
الاربعاء ، ٢١ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٠٦:١٩ مساءً

عبدالرحمن الجفري عام ٩٤ شجع البيض على اعلان الانفصال ومن تحت الطاولة تإمر عليه وعمل مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

اليوم يؤيد ويبارك خطوات المجلس الانتقالي ويطالبه بعدم التراجع رغم معرفته بالمعوقات أمامهم التي بعضها يستحيل تجاوزها.

فهل يا ترى الجفري صادقاً في نصحه للانتقالي أم انه وجد فيهم ضالته التي تخدم مشروع ابن عمه الحوثي ، ويريد ان يجعل منهم ضحية ، وهو بهذا يؤدي دوراً سلاليا ، ويبطن التدمير للشمال والجنوب ما لم يكونا تحت سلطة السلالة.

ظهر خبثكم يا جفري والعرق دساس ، مع احترامي للشرفاء من الهاشميين المقارعين للمشروع الحوثي لانهم يرون ان خطره عليهم وعلى الشعب اليمني اجمع وهو نبتة شيطانية تمزق اواصر النسيج الاجتماعي.

والمجلس الانتقالي وطارق عفاش وكل المشاريع الصغيرة في بلادنا رغم اختلافنا الشديد معها إلا انها لا تقارن بالمشروع الحوثي المنطلق من قاعدة الافضلية على سائر الشعب اليمني واعتقادهم انهم اهل حق في طلب الحكم ولا يحوز لاحد منازعتهم السلطة ، لانهم معهم بصيرة تملك مكتوبة من السماء.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي