تدرك مليشيات الحوثي ان الوضع لن يستقر لها وبذلك تسارع الى تفخيخ الجامعات ومؤسسات الدولة مدنية وعسكرية بتوظيف المحسوبين عليها سلالين وكذلك تستقطب الشباب من القرى والعزل في المحافظات التي تسيطر عليها وتعمل لهم دورات من اجل تغسل أدمغتهم بفكرها العفن من اجل ان يكونوا أدواتها وأنصار فكرها في تلك المناطق وهي تركز على العمل الفكري الخبيث لتفخيخ المجتمع وتستغل عامل طول وقت الحرب لتبث اليأس والقنوط في نفوس الناسآ
مستغلة كل الأخطاء التي تحدث من الشرعية والتحالف وتوظفها بشكل خبيث وماكر خدمة لأهدافها ومعتقداتها الإثناعشرية الإيرانية الدخيلة على المجتمع اليمنيآ
ومستفيدة من طول امد الحرب للثراء ونهب كل مقدرات الوطن متنكرة للجميع من اَي حقوق لهم كمواطنين يقعوا في مناطق سيطرتها فلا رواتب أعطتهم ولا حقوق لهم حتى المساعدات الانسانية تنهبها التجار أفقرتهم بفرض الرسوم الجائرة عليهم والظرائب الباهظة خدمة لتجار اخرين يتبعونهاآ
صادرت كل شيء بقولهم نحن في حرب (وعدوان) وفي نفس الوقت تقيم الشركات لاعضاء سلالتها فجعلت منهم التجار في كل القطاعات فتحت جامعات يديرها حوثيين ومدارس وشركات استيراد وتصدير في كل المجلات وسيطرة على الاقتصاد و التجارة وكبرت من التجار المواليين لها ومن سلالتها ضد التجار الوطنيين ورأس المال الوطنيآ
فلا تجد مجال الا وعملت منه نسخة حوثية منافسة حتى اذا ما حدثت اَي مصالحة او حل سياسي فيكونوا المسيطرين على البلد اقتصادياً ووظيفياً وتجارياًآ
لذلك على الشرعية والتحالف ان يعجلوا في حسم المعركة بأقصى سرعة حتى لا تستمر هذه الجماعة الإرهابية في التفخيخ الفكري وكذلك في السيطرة والتمكين لها ولأعضائها اقتصادياً وتجارياً ووظيفياً لان ذلك خطير ويصعب معالجته في المستقبلآ آ
نوضح ذلك ليعرف الجميع ان خطر هذه المليشيات يزيد ويتعاظم كل يوم ولابد من توحيدالصفوف من كل القوى السياسية والتعجيل لإنهاء هذا الشر والسرطان الخبيث والذي يستهدف الجميع افراداً وجماعات وأحزاب ودول جوار ودول المنطقة كلها خدمة لمشروع إيران في المنطقةآ
يكفي اتهامات متبادلة يكفي شحناء يكفي تخوين يكفي تحريض بيننا على مستوى اليمن وكذلك على مستوى دول الجزيرة العربية والمنطقة إيران وأدواتها كل يوم تكشر عن انياب شرها وتواصل العبث والتخريب والإرهاب عبر ادواتها في اليمن وباقي الدول العربيةآ
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيلآ
✍🏼مصطفى محمد القطيب
