أسود الضالع تفتك بمسيرة الخراب وتسحقهم في شخب!

د. عبدالحي علي قاسم
الأحد ، ٢٦ مايو ٢٠١٩ الساعة ٠٤:٠٩ مساءً


    المكاسب التي جنتها كتائب لا نبالي الحوثية، وتلك الصورة المرعبة التي تمتعت بفبركتها، وساهمت وسائل إعلامها في تعميم مدى بأسها، والفتك بمن يعترض مسيرتها التخريبية، تحللت، وانكشفت طلاسم فعلها أمام زحف الشجاعة الضالعية.
سأنحني شكرا وتقديرا لمسيرة التحرير، التي وصلت طلائعها شخب، وأقول لو كان للأسود معنى وعنوان يهتدى فأنتم في ظلمة الخوف، والصمت المريب لوامع برقها، ورعود قوتها، وما النصر إلا من عند الله القوي العزيز. لا يعرف الجبن والمستحيل طريقا إلى قلوبكم وعقولكم، ولا يقف أمام مد تقدمكم زوامل عيسى الليث، ولا حبوب شجاعة المراهقين، وعبثا أن تغني ضباع الحوثي طلاسم كهنوت مران. 
أسود الضالع تخوض ملحمة شبت بعقيدتها القتالية على زوبعة العروض الميدانية، وفنون الإرهاب التعبوية المستوردة من حزب اللات اللبناني. في أودية عذاب الضالع يكتوي الحوثي بنار يسعرها مقاومين أشداء توراثوا الشجاعة كابرا عن كابر .
  ربما لا يدرك البعض طبيعة الضالع المتفردة في خوض المعارك، ويسيئ تقدير ردود بأسها، فيقع بسوء أفعاله في شراك حربها، الضالع لا تعني بالمختصر سوى هزيمة من يغالبها. الحزي والعار لمن يزج بالأطفال ومراهقين الزوامل إلى محرقة الضالع طمعا بنصر يفي بيمين حنثه، ويختصر طريقه إلى لحج ثم عدن. إذ زعمت آلة الحوثي الإعلامية أن سيد الكهف قد آل على نفسه ألا يصوم هذه السنة إلا في لحج، ونسي الغبي أن مرابض الأسود الضالعية في طريقه، وقد حمشتها مسيرة الخراب الغازية، وقررت ملاحقتها إلا ما هو أبعد من الضالع. أقولها وبدون فخر أن نفس النصر الجمهوري على مشروع كهنة الطلاسم سوف يأتي من الضالع. كم أتمنى لمسيرة الأسود أن تتجه صوب تحرير إب مسنودة بلحمة وطنية واحدة.               
ألا سحقا لقرود وضباع الحوثي، وبعدا لمعاول المسيرة التخريبية الحوثية، ومن أعان ورضخ لمنطق عبوديتها، أو تقديس أصنامها في مران، أو الإيمان باكاذيب مظلوميتها. 
  أخيرا أقول، أن فجر يوم 21 رمضان فارقا في نفس الحرية لأبناء شخب والمناطق المجاورة ومن قبلها العبارى وحمر  بجهود وسواعد أسود الضالع، فتحية الرجولة والإباء والصمود يا أهلنا الشجعان، والرحمة للشهداء الأبرار في كل موقعة شرف وبطولة، والنصر للوطن على شرذمة الكهنوت المأفونة بصديد التأريخ وقمامة مخلفاته.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي