بين يدي فخامة الرئيس

د. فيصل العواضي
الخميس ، ٢١ مارس ٢٠١٩ الساعة ٠٧:٥٧ مساءً


 الى الرئيس هادي حقظك الله ونصرك وايدك بجند من عنده ولا ادعو لك بهذه الدعوة لاني احبك فانا اول المظلومين منك ولااشهد على نفسي ظلما وزورا انك انصفتني لكني ادعو للشعب من خلالك فقد ارتبط مصيرنا بمصيرك فاذا انتصرت انتصرنا واذا صلحت احوالك صلحت احوالنا ولهذا ندعوا لانفسنا فيك.
رئيسنا وولي امرنا الهمام شعبك يطالبك اليوم ان تصدع بما تؤمر وان تتخذ قرارات طال انتظارها منك واذا كان ثمة ما يمنع من اتخاذ مثل هذه القرارات مطلوب منك المكاشفة والمصارحة حتى يعلم الناس حقيقة ما يراد لهم وبهم فنحن ندرك انك تواجه ضغوطات لكن ممن وفي أي اتجاه وثق أن الناس سيكونون معك أينما وجهتهم .
الشعب وثق يك وارتضى السير تحت رايتك فبادل شعبك ثقة بثقة ولا تصدق من يزينوا لك الأمور عكس ما هي عليه فشر المستشارين هو من اجتهد في ارضاءك ولو كان في رضاك اغضاب لله فاحذرهم فهؤلاء اعداؤك الحقيقيون .
واجه الأمور بما يتطلع الناس اليه منك وتذكر ان الإرهابي عبد الملك الحوثي يخترع عشرات المناسبات لكي يظهر للناس ويخاطبهم بكذبه وفجوره ونحن شعب علمنا عفاش مضغ الكلام وانت ظهورك  كما عودتنا في المناسبات الدينية والوطنية كان ظهورمؤثرا ومطلوب منك ان تظهر أيضا خارج هذه المناسبات ولا تترك الناس نهشا للشائعات والتضليل .
هذه السنة الخامسة والمناطق المحررة لم تتحرر من خوفها بعد وبيدك انت لا بيد غيرك الكثير الذي يمكن عمله وكل يوم تولد لنا قضية فما اكثر قضايا الداخل والمغتربون أيضا اصبح لديهم قضايا والانظار تتطلع اليك وانت املها بعد الله فلا تكل الناس الى من فقدوا انسانيتهم وماتت ضمائرهم .
 الأخ الرئيس هذه نصيحة اداء لحق افترضه الله علينا تجاهك في النصيحة  وأتمنى ان تتقبلها بقلبك الكبير وصدرك الرحب وعودا على بدء اسال الله لك النصر والتمكين وان يحقق على يدك فرجا عاجلا للشعب اليمني الصابر والممتحن

الحجر الصحفي في زمن الحوثي