في 21 فبراير سأكتب عنك يا هادي

نوفل عبدالقادر
الاربعاء ، ٢٠ فبراير ٢٠١٩ الساعة ٠٧:٤٧ مساءً


في تأريخ 21 فبراير 2012 انتخبت أنا وكل الشعب عبدربه منصور هادي رئيساً لبلدي .
مارست طريقة حضارية راقية لاختار رئيس لموطني.
وتلك الطريقة الحضارية تفرض عليّ ان أقف موقفي الحضاري الراقي عبر الوقوف مع الرئيس الذي انتخبته.
ولأن هذا التأريخ 21 فبراير يعتبر مهم لي كمواطن حضاري يحلم بدولة حضارية متقدمة تلبي طموحاتي وطموحات الشعب والاجيال القادمة ، فسأكتب عن فخامة رئيسنا عبدربه منصور هادي مجدداً له العهد والموقف.
سأكتب عنك يا هادي رغم ما نعانيه ونمر به .
رغم الآلام والاوجاع والتطنيش والتطفيش والاقصاء والتهميش والظلم والجور .
رغم الاحباط واليأس وضيق العيش وظروف الحياة.
سأكتب عنك بهذه المناسبة لأنك ضحيت وثبتت وانجزت وتفانيت وتحملت مالا يقدر عليه غيرك وصنعت مالم يستطع دونك وقاومت ما لم يقاوم به سواك.
وكلما ما قمت به هو من اجل المواطن والوطن ، ولا تتحمل وزر ما حدث من تقصير فالصعاب امامك كثيرة والمهمات عليك جسام.
نثق فيك بأنك تحب كل الخير لأبناء شعبك ، ونفهم ان ابناء شعبك يجب عليهم ان يقفوا معك .
يقفوا معك ضد الانقلاب الحوثي لتحرير المناطق التي لم تتحرر .
ويقفوا معك ضد كل من يعرقل نجاح الدولة في المناطق المحررة لبناء دولة قوية ناجحة .
لن نترك الفاسد يسيئ إليك بل سنقف ضد الفاسد كون ذلك يخدمنا كشعب ويخدمك كمسؤول عن شعب.
 نثق فيك يا فخامة رئيسنا انك نعم الربان لهذا الشعب ، ولابد ان يكون هناك نعم شعب يصطف خلف نعم قائد.
فالاصطفاف خلفك واجب والوقوف معك مفروض.
 بأذن الله الواحد الاحد ستحقق كل  طموحات الشعب اليمني على يديك ، وسنقف معك لمواصلة المسير نحو التحرير الكامل والارساء الشامل لمشروع الدولة ذات العدالة والمساواة .
نجدد لك العهد يا قائدنا ومثلما لم نرضى من انقلبوا عليك لن نرضى من يسيئون إليك .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي