الوقوف مع الرئيس هادي واجب ديني وأخلاقي أمام الله

محمد سالم بارماده
الأحد ، ٢٧ يناير ٢٠١٩ الساعة ٠٧:٣٣ مساءً

إن الواجب الديني والأخلاقي والوطني يحتم على الجميع الوقوف إلى جانب فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي الذي ضحى بحياته من اجل حياتنا, وحريته من اجل حرية واستقلال الوطن والشعب, كما يتحتم علينا جميعاً أن ندعم صموده الأسطوري من اجل تحريرنا من تمرد العصابة الانقلابية الحوثية الإيرانية, وقوفنا إلى جانب الرئيس هادي يعني التحرك العاجل والفوري لوقف انتهاكات المليشيات الانقلابية في المناطق التي يسيطروا عليها, فالرئيس هادي حقق لنا في اغلب المحافظات المحررة الأمن والأمان في فترة عصيبة مرت علينا بسبب الإرهاب الأسود للمليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية . 

فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رجل المرحلة شاء من شاء وأبى من أبى، بعد أن استطاع قيادة الوطن في ظرف بالغ الأهمية والصعوبة نحو بر الأمان في اغلب محافظات اليمن, وأخذ على عاتقة بناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة، ومن واجبنا تجاهه إعانته والوقوف إلى جانبه لاستكمال المسيرة ولا بد من إعطائه الثقة لتطبيق مخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها كل أبناء اليمن . 

لم يسعى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحرب وإنما فرضت عليه لأنه أيقن إن اليمن في خطر, وان الفئة الانقلابية الحوثية أرادت أن تعود بنا إلى حكم الإمامة والجاهلية الأولى حيث حكم الغاب واخذ الثار وحروب داعس والغبراء, يريدون أن يستغلوا الدين من اجل مصالحهم, لذا فوقت الكلام وبيع الوهم للناس قد انتهى وبدا وقت العمل للوقوف إلى جانب الرئيس هادي لوقف إرهاب المليشيات الانقلابية, حيث ينبغي علينا جميعاً التوحد والتكاتف للعبور بالوطن من هذا المنعطف الخطير الذي أدخلتنا فيه عصابة الانقلاب الإيرانية الحوثية, فحب الوطن من الإيمان.   

إن الوقوف إلى جانب فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي هو واجب وطني وأخلاقي وديني, فهو سياج الوطن وحصنه المنيع، وهو الأداة الفعالة للإنماء والاستقرار وبناء اليمن الاتحادي الجديد, لذلك فإن الوقوف إلى جانبه خير حافظ لليمن وأهله, وبالتالي الوصول إلى إنهاء انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين . 

أخيراً أقول ... إن الحفاظ على اليمن وبناء الدولة الاتحادية اليمنية الحديثة يتمثل بالالتزام بالوقوف إلى جانب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومؤازرته, وهو يعني الوقوف مع الحق والعدل والسلام, ولن يكون فضلاً أو منّية, ولكنه واجب ديني وأخلاقي أمام الله, والله من وراء القصد .  

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي