مليشيات الحوثيآ مستمرة بالخداع والمراوغة حتى وهي في المحافل الدولية ، فالميليشيات تمتاز بالكذبآ وتزوير الحقائق ، فمنآ يقرا صفحات الماضي يدركآ بان هذه الجماعة الإرهابية لا تلتزم باي حواراتآ او اتفاقات سياسية .
وهناك تجارب كثيرة مع ميليشيات الحوثي ، وعلى راسها الالتفاف على الدستور الاتحادي لليمن الجديدآ وفق الاطار العام لمخرجات مؤتمرآ الحوار الوطنيآ الشامل الذي احتضنه العاصمة صنعاء على مدى عام كامل وبأشراف الدول الراعية للمبادرة الخليجيةآ .
فالتصريحات الفضفاضةآ للمدعو محمد عبدالسلام ناطق المليشيات الحوثية ،عن تسليم مدينة الحديدة واطلاق صراح المعتقلين عبارة عن كلمات وتصريحات اعلامية ، فالواقع يؤكد غير ذلك حيث تمارس ميليشيات الحوثي ابشع الجرائم بحق اليمنيين ، فالممارسات المغلوطة والتستر خلف الأوهام الكهنوتية التي صنعها زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي في كهوف مران يجعل من مفاوضات السويد الذي يأتي بدعوة من الأمم المتحدة للتحاور بين الشرعية والمتمردين غير فعال وغير مجدي لتحقيق السلام المنشود .
فالعصابات الاجرامية التي تجعل من شعارها الموت والكذب والدجل والتزوير شعار لها ولكل المواقف السياسية والاجتماعية كيف لها ان تضع يدها على طاولة الحوار والسلامآ .
فهذا هو الوجه الحقيقي لميليشيات الحوثي ، كذب واجرام ومراوغة وخداعآ وتاريخها شاهد على انها تنتشر بالأكاذيبآ ونقض العهود وكلما شعرت انها على مشارف الانهيار رفعت راية الحوار ثم لا تلبث ان تعود ابشع واكثر اجراما وارهابا مما كانت عليه .
فاميليشيات الحوثي لم تكن يوما ما حريصة على مصالح الشعب اليمني ، فا تحركاتها في الأروقة الدولية بأنها عملية مراوغة وخداع للمجتمع الدولي، ولم تكن في يوم من الأيام جادة في تنفيذ القرارات سواء فيما يتعلق بمخرجات الحوار الوطني الذي أجمع عليه اليمنيون أو تنفيذ القرار 2216».
آ
انآ مطالبة الحوثيين بهدنةآ من اجل اتفاقات السويدآ ليس الا محاولة لالتقاط الانفاس و اعادة ترتيب صفوفهم ...