هادي ولي أمرنا وطاعته واجب علينا

نوفل عبدالقادر
الاثنين ، ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٥٩ مساءً

ولي أمرنا نحن كيمنيين هو فخامة رئيسنا عبدربه منصور هادي حفظه المولى ورعاه.

وطاعة ولي الأمر ليست أمر اختياري او مزاجي ، بل هي أمر الزامي فرضه الله من فوق سبع سموات حيث قال في محكم كتابه ( وأطيعوا الله والرسول وأولوا الأمر منكم )آ 
فجعل طاعة ولي الأمر مباشرةً بعد طاعة الله والرسول .
الفرض كما هو معروف يحصل المرء ثواب على اداءه ويحصل على عقاب إذا لم يقوم به .
فطاعة ولي الأمر فيها الثواب والأجر من الله وعدم طاعة ولي الأمر يترتب عليها عقاب من المولى جل في علاه.
آ في معنى الحديث النبوي الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام ان طاعة الامير هي طاعة للرسول وطاعة لله وعصيانه هو عصيان للرسول وعصيان لله .
الأمير هو ولي الأمر كالرئيس او الملك او السلطان .
هنا يتضح ان طاعة ولي الأمر لها أجران وليس أجر واحد ، أجر الفرض وأجر السنة كونها طاعة للرسول عليه الصلاة والسلام وطاعة لربنا جل وعلا.
وعدم طاعة ولي الأمر هي مخالفة للفرض ومخالفة للسنة في آن واحد .
ومن هنا نعرف وجوب طاعة ولي الأمر وأهميتها ، كما نفهم الخطأ الكبير والفادح والمخالفة الكبيرة في حالة اعتراض ومخالفة ولي الأمر.
[ طاعة ولي أمرنا الرئيس هادي تأتي من أجل ثلاثة أمور.
الأول من أجل الله سبحانه وتعالى الذي فرض علينا طاعة ولي الأمر .
الثاني من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حثنا على طاعة ولي الأمر .
الثالث من أجلنا نحن ؟؟
فطاعة ولي الأمر فيها استقرار للمجتمعات وأمان للاوطان وحياة كريمة للشعوب ، ومخالفة ولي الأمر هي فتنة وزعزعة للاستقرار وانفلات للأمن وشق للصفوف وغير ذلك من المنكرات.
فالاسلام فرض طاعة ولي الأمر لما في ذلك من حفظ وصيانة وخير للمجتمعات ونهى عن مخالفة ولي الأمر لما في ذلك من أثار سلبية تعود على المجتمع يتأثر فيها الناس ويحل عليهم الشر.
فالاسلام دين ينظم المجتمعات ويوحد الصفوف ولهذا فرض طاعة ولي الأمر لأن فائدتها تعود على الناس أنفسهم.
هل فهمتم لماذا نطيع رئيسنا هادي ونلتف حوله ونصطف خلفه ؟آ 
ليس من أجل هادي .
ولكن من اجل الله لكي نقوم بما فرض عليناآ 
ومن اجل رسول الله عليه الصلاة والسلام لكي نقوم بسنته .
ومن أجلنا نحن لكي يتحقق أمننا ورخاءنا واستقرارنا وعيشنا الكريم .
من يسبون ويشتمون ولي أمرنا هادي نذكرهم بأنه من أهان السلطان أهانه الله .
هادي ولي أمرنا وطاعته واجب علينا.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي