إرادة وحكمة الرئيس هادي .. صخرة تحطمت عليها أحلام الانقلابيين الحوثيين

محمد سالم بارماده
السبت ، ٢٧ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٠٩:٠٩ مساءً

من فترة وأخرى يحاول الانقلابيين الحوثيين الايرانيين وبعض الحمقى والذين أفلسوا سياسياً يغردون خارج سرب الوطن وأن يصوبوا سهامهم ويشنوا هجوماً شرساً ويحولوا سعارهم إلى اكبر رمز وطني لكل اليمنيين

فخامة القائد الرئيس عبدربه منصور هادي بسبب ثباته وحكمته وصبره , وكذا مواقفه الصلبة تجاه انقلابهم وما ترتب على هذا الانقلاب من حرب مجنونة, وثبات موقفة من مشروع الدولة الصفوية الإيرانية والمتمثل بولاية الفقيه الذي أرادت أن تفرضه على الشعب اليمني من خلال ذراعها العسكري, ووقف صخرة منيعة لمخططاتهم التوسعية في المنطقة ورفض كل الإغراءات الهادفة لتحويل اليمن إلى ولاية إيرانية .

انتهج فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي سياسة حكيمة عبرت بالغالبية العظمى من محافظات الوطن إلى بر الأمان, لم يغرد خارج السرب, لم يكيل بمكيالين, سمى الأسماء بمسمياتها ومضمونها, وسعى للأهداف التي أرادها ورسمها حتى يمكن الخروج من مأزق الانقلاب, تحمل ولا زال يتحمل هموم وطن بأكمله, واجه العصابات الانقلابية والتي حملت السلاح بوجه الدولة واستنزفت وأرهقت الوطن بانقلابها وتمردها, وعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة ومنع المزيد من التدهور .

وقف فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بكل شجاعة وبسالة وبحكمة ووضع نصب عينه الحفاظ على تماسك الدولة اليمنية من خلال البقاء على رمزيتها وعدم السماح للانقلابيين فرض سيطرتهم وهيمنتهم على كل المحافظات اليمنية وهو الأمر الذي أزعج الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين .

إن مواقف فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي خلال سنوات الحرب تؤكد إن فخامته على درجة عالية من الاحترافية, فقد وقف إلى جانب الشعب اليمني وإرادتهم التي تنبذ انقلاب الانقلابيين, ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, ولكنه أخد على عاتقة بكل شجاعة وحكمة أن ينهي انقلاب الانقلابيين من خلال سيطرة الدولة على كل تراب اليمن الطاهر, وإنهاء الانقلاب .

لقد استطاع فخامة الرئيس القائد هادي أن يحقق نجاحات كبيرة وغير مسبوقة وعلى مختلف الأصعدة, واثبت للعالم إن قوة القائد من قوة الشعب وقوة الشعب من قوة القائد, وانه سوف يدافع عن الوطن مهما كلف الأمر .

إن كل ما سبق قلته أصاب الانقلابيين الحوثيين الايرانيين بحالة من الصدمة تخيلوا للحظة إنهم قادرون على السيطرة على اليمن وحكمة بقوة السلاح من صعده حتى المهرة, ولكن ثبات وحكمة فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي كانت صخرة تحطمت عليها أحلام الانقلابيين وتبخرت آمالهم التي كانت معقودة, والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي