على هذا الأساس يتعامل الرئيس هادي

نوفل عبدالقادر
الثلاثاء ، ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٠٨ مساءً

 

هناك سر لتعاملات رئيسنا وقائدنا فخامة المشير عبدربه منصور هادي ، وعبره يتم كل تعامله من اصدار للقرارات واجراء التغييرات واتخاذ العقوبات ومنح المكافأت.
هذا السر في التعامل هو التعامل على أساس وطني بحت  والنظرة للمصلحة الوطنية. 
لم يتعامل فخامة الرئيس هادي على أساس مناطقي او حزبي ، ولكن يهمه الوطن قبل كل شيئ ، يهمه المصلحة الوطنية اولاً واخيراً .
لم ينظر هادي على أساس انك شمالي او جنوبي ، ولا جني او انسي ، ولكن ينظر على أساس انك يمني ويريد منك ان تخدم الوطن وتنجح في المسؤولية التي تحملتها من خلال منصبك بما يخدم المصلحة الوطنية وتقدم ارقام للانجازات على الواقع.
وان قصرت وفشلت فإن رئيسنا هادي لن يغض النظر عنك ويتجاوز عن اخطاءك كونك من منطقة معينة او اتجاه محدود او علاقتك معه قوية ، بل سيغيرك من منصبك وموقعك ويأتي بغيرك .
إذا اردت ان تكون ذو علاقة قوية مع الرئيس هادي تستمر وتدوم وتصمد ، فأقم علاقتك على أساس وطني ، مالم فلو كنت اقرب المقربين إليه فلن يشفع ذلك ان يجعلك في منصبك وانت غير ناجح وبقاءك يضر بالمصلحة الوطنية.
سيحترمك هادي ويعزك ويكافأك ويشيد بك ويثني عليك ويقدرك ويشجعك ويرضى عنك  متى ما كنت أيها المسؤول ناجحاً في خدمة وطنك ومتفانياً في عملك ونزيهاً شريفاً بارعاً في نفيذ المهام التي وكلت إليك.
وبدون ذلك لن تجد من قبله ما يسرك.
الرئيس هادي لديه مشروع دولة ، ومشروع الدولة لن يكن ناجحاً إلا إذا كان التعامل فيه من قبل القائد الأول في الدولة على أساس وطني.
التعامل على أساس العلاقات والمناطقية عُمرها ما أقامت مشاريع دولة ونجحت في خدمة الاوطان ومصالحها الوطنية .
فأعرفوا ما هو السر الذي يتعامل على ضوءه الرئيس هادي ، وأقيموا علاقاتكم على أساسه.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي