ثورة 26 سبتمبر والرئيس هادي مجدداً ومصححاً ومنقذاً

نوفل عبدالقادر
الخميس ، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٦:٠٨ مساءً

 

ونحن نعيش الذكرى السادسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، إذا تسائلنا ماذا يعني فخامة رئيسنا وقائدنا عبدربه منصور هادي لهذه الثورة المجيدة والخالدة ، سنجد الجواب انه يعني لها الكثير والكثير ، وأبرز ما يعنيه يتلخص في ثلاثة معاني تتصدر كلما يشمل العديد من التوصيف الذي يجمعه بثورة سبتمبر الخالدة

 الرئيس هادي مجدداً سبتمبريا.
نستطيع ان نقول ان ثورة 26 سبتمبر تمر اليوم بمرحلة تجديد ، وكما هو معروف ان للتجديد مجدد ، والرئيس هادي هو المجدد لهذه الثورة المجيدة الذي سينقلها لعهد جديد في اليمن ومرحلة تأريخية جديدة.

الرئيس هادي مصححاً سبتمبريا.
ما يحدث اليوم من مواجهة بين مشروع الانقلاب الذي جاء ليقضي على ثورة 26 سبتمبر ، وبين الدولة الشرعية التي تدافع عن الثورة ، سببه هو عدم ترسيخ هذه الثورة بقوة بعد تحقيقها ، وعدم تحقيق اهدافها طيلة خمسون عاماً بعد قيام الثورة ، ولذا فإن ثورة 26 سبتمبر تمر اليوم بمرحلة تصحيح والرئيس هادي هو المصحح لهذه الثورة لكي يعود بها صحيحة في واقع اليمن ويجعل وجودها نابع من صحة اهدافها ومسارها وفكرها .

الرئيس هادي منقذاً لسبتمبر.
كاد الانقلاب على الدولة الذي قامت به ميليشيات الحوثي ان يقضي على الثورة السبتمبرية من خلال سعيه لتمكين  سيطرته على كافة تراب اليمن ، لولا وجود الرئيس هادي الذي قاوم كل الصعاب والتحديات وواجه كل المشاق ليتخذ موقفاً رافضاً لذلك الانقلاب متجهاً نحو المواجهة والنضال لينتصر لهذه الثورة ويخوض حرباً ضد من اراد القضاء عليها ووأدها ، وهذا ما يعني ويدلل ان موقف ودور الرئيس هادي حالياً يعتبر بمثابة انقاذ لثورة 26 سبتمبر المجيدة .

ثورة 26 سبتمبر تمر اليوم بمرحلة عودة وتجديد وتصحيح ، ورئيسنا السبتمبري هادي هو المجدد والمصحح والمنقذ لهذه الثورة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي