مناشدة إنسانية أطفال اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة

محمد قشمر
الاثنين ، ١٠ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٧:٣٤ مساءً


دشن مركز الملك سلمان للإغاثة مخيماً للنازحين في مديرية الخوخة محافظة الحديدة ستصل طاقته الاستيعابية الى 30000 الف نازح، أجبرتهم ظروف الحرب إلى النزوح من مناطقهم لحصول على الأمن والأمان. هذا التدشين سيوفر للنازحين الماء الخاص بالشرب وللأغراض الأخرى كما سيوفر المتطلبات الحياتية التي يحتاجها النازح.آ 
يثبت مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنه قلب ينبض بالخير ويسعى لبذل كل الجهود التي من شأنها أن تساهم في تخفيف حدة الألم والقهر الإنساني التي يعيشها المواطن اليمني بسبب الحرب الشعواء التي شنها الحوثيين على اليمنيين بتمويل ودعم من إيران ، تلك الدولة التي سخرت كل إمكانياتها من أجل القتل والبطش بالدول المستقرة والتي تمثل التهديد الكبير لاستقرار اليمن والمنطقة عموماً . إيران التي سخرت أموالها وثرواتها من أجل بث النزاعات والاقتتال في الكثير من الدول العربية منها اليمن . إيران التي حرمت شعبها من أموالهم وثرواتهم لتعطيها للمخربين والمجرمين في الدول العربية تحت مسمى تصدير الثورة وهو في الحقيقة تصدير الإرهاب إلى دول المنطقة والخليج.
أطفال اليمن كونهم الشريحة الأضعف هم والنساء نالوا النصيب الأكبر من الانتهاكات والجرائم التي مارسها الانقلاب عليهم منها تدمير أكثر من 1500 مدرسة أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية. وحولوا الطلاب إلى جنود يزجون بهم في محارقهم العبثية.
كما يبذل الإرهاب الحوثي كل جهده في غسل أدمغة الطلاب المتبقين وتأطيرهم بأطر عقائدية طائفية تدعو إلى القتل لا إلى الحياة.آ 
كان ممن نجو من بطش الحوثي من النساء والأطفال أولئك الذين نزحوا إلى المملكة العربية السعودية ونسميهم نحن نازحين مجازاً لأنهم في وطنهم الثاني في ظل رعاية وحماية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وفي ضيافة الشعب السعودي الشقيق الذي لم يرى فينا إلا الأشقاء بين الاشقاء. دخل الأطفال المدارس وتعلموا فيها ونهلوا من منابعها الصافية المستقيمة التي لم تلوثها التعصبات الدينية ولا الطائفية ولا العرقية، فكانوا ممن تفضل الله عليهم بهذا. عاش أبنائنا في فترة الحرب في بلد الوسطية والاعتدال الديني والاجتماعي، أتت القرارات الجديدة خصوصاً على أصحاب هوية زائر الذين أكرمهم جلالة الملك وولي عهده بمكرمة ملكية عظيمة منحتهم حق الحياة والإقامة والتعليم فكأن تلك المكرمة أعادة الى أفئدتهم وعقولهم الأمل بعد أن حاول الانقلابين الحوثيين سلبها منهم بحربهم القذرة. القرارات التي ستؤثر تأثيراً مخيفاً ومفجعاً على حياتهم وعلى حياة ذويهم. ولأن للملكة الدور الأكبر في دعم اليمن من الناحية الإنسانية ما زلنا نأمل أن يتم منحهم استثناءً مؤقتاً حتى تنتهي الحرب وتضع اوزارها ويولي الحوثي الدبر أو يكسره الحق فيعود أطفالنا إلى بلادهم آمنين.
آ الجمع يعلم أن مركز الملك سلمان للإغاثة من أكبر مراكز الإغاثة في العالم وليس محصورا على اليمن فقط.. وبما انه يدشن مشاريع كثيرة للنازحين اتمنى ان ينظر بعين الإنسانية إلى النازحين داخل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأخص حملة هوية زائر والزائرين وان يسعى لتقديم أهم خدمة لهم وهي مساعدتهم على مواصلة التعليم حيث أن أغلب حاملي هوية زائر من أصحاب الدخول البسيطة....هي مناشدة إنسانية عاجلة لأن الأطفال اليمنيين حالياً سيتأثرون سلباً بوقفهم عن التعلم في المدارس الحكومية بسبب انتهاء هوية زائر التي حصلوا عليها بمكرمةٍ ملكية ٍ لا يعطيها الا الكرام جاد بها جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونصره لأبناء اليمن...ما زال أملنا كبير بالأشقاء وبكرمهم وجودهم وطيب نفوسهم تجاه أبنائهم اليمنيين النازحين الضعفاء البسطاء الذين لجئوا واستجاروا واحتموا بحمى الملكة وملكها وولي عهدها وشعبها الكريم....ونثق بأن مركز الملك سلمان للإغاثة أهل لأن يتبنى هذا العمل الإنساني لفترة الحرب التي شنها علينا الحوثيين ذراع إيران في اليمن والمنطقة عموماً.....هي مناشدة من قلوبٍ محبةٍ تأمل الخير من أهل الخير ودعاة الخير وصناع الخير في مملكة الخير، آ وعلى رأسها ملك الخير والإنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وايدهما. والا نترك هؤلاء الأطفال عرضة ً للانتهاك الذي سيمارسه الحوثي ضدهم إن عادوا وسيستثمره الحوثيين أسوء استثمار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي