اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..!!

وفاء أبو الأسرار
السبت ، ٠٨ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٣:١٤ مساءً

آ 

مسؤولةٌ أنا هنا عن كل حرفٍ يحملُ من الوجعِ والبؤسِ مالا تتحملهُ قلوبُ البشر .. !

جزءٌ من الشرعيةِ يتماهى مع الانقلابِ في نفس ممارسات الفسادِ والخيانةِ ونهبِ المال العام والكثير من الإعاقات السياسية
سنوات من المعاناة والتآمر على هذا الشعب الطيب, الفقير, الجائع. واظنُّ أن ساعة الصفرِ آآآ قد اقتربت والفرجُ عمَّا قريب .

لسوفَ ينتفضُ الشعبُ يوماً بدافعِ القوت، بدافعِ التجويع، بدافعِ التلاعب وسينكشفُ الملعوبآآآ 
أراهنُ أنا على الشعبِ وأبشرُ بثورةٍ حقيقيةٍ تجتاح كل المتآمرين على الشعب المظلوم.
سيقرر الشعب قريباً عن مظلوميته الكبيرة .

ثورةُ الجياعِ آآآ قادمة بل طوفان غضبٍ لن يرحم هذا المارد؛ لأنَّ الدافع قويٌّ جداً وهو لقمة العيش اليومية ولن يبقى بعد اليوم صمتاً أو تخاذل. سيصبحُ الجبان شجاعاً وستُدَك كراسيهم مع المتارسِ، وستصيرُ الأحذية قنابل لا لا .. بل مدافعَ وبارود.

حتى على مستوى وسائلِ التواصل الإجتماعي ثمَّة حربٌ كي لا يجتمع الناس على آآآ رأيٍ واحدٍ لكن الجوعَ والمهانة ستوحدهم وتجمعهم دون أدنى شك !

هناك الكثيرُ من الأبواق الهاربة والأنانية التي لا تفكر إلا في مصلحتها .. وكلنا هنا يجب أن نتحمل المسؤولية،آآآ 
لماذا لا ندافعُ عن حقوق الإنسان وقت الضعف والمعاناة إن صمتنا عن كلمةِ الحق والتي لابد أن تقال..
آآ يعني تناقضًا تامًا لماننادي به .. !آآآ 

لكلٍّ منا سلاحه ولكن المهم كيف نستخدم ونوجه هذا السلاح.. ؟ آآآ ونحن معشر الكُتَّاب على الأقل نجاهد بالقلم آآآ والمفردات ونناضل بالمواقف، ولست لأنني أشعر بهؤلاء الجياع_فقط_ كتبت هنا ، بل لأنني واحدة منهم ولا أخجل من قول هذا لأننا نتنفس معاً وجعًا واحدًا.

آآآ ومن هنا أُطلقُ نداءً لذلك الناشط الحقوقي :
آآآ أين دورك الحقيقي هنا في مطالبة حقوق ومرتبات الناس؟
آآآ وأولئك الكُتاب والأدباء والصحفيين وكل اعلامي اليمن هلَّا يجود احساسهم المفرط بسطر..آآآ 

أين هدفهم الأساسي في نبض اقلامهم ؟ أين ثورة القلم والوعي هنا ..؟آآآ 

آآ إذا لم أوظف قلمي في نصرةِ المظلوم ولم يكن حرفي حليفَ الفقراء، وصديقَ المتعبين ، فأنا للأسفِ كنتُ أقوم بدورٍ تمثيلي في الإنسانية والمشاعر على الورق وخنتُ القلم وحروف الأبجدية.

وليسوا هؤلاء فقط من نطالبهم بالوقوفِ معنا ،بل نطالب كلَّ من يكتب بأن يقفَ مع الحقِ كيفما وأينما كان !آآآ 
الكتابة تُعبر بأي لغةٍ كانت عن الظلمِ الذي يقع على عاتق الشعبِ الذي حُرم من أبسط سبلِ العيش.آآآ 
ولا ننسى أن الكلمة وجهاد القلم لهما صدى وأثر على كل المستويات ..

إنَّ هذه الأيام كما النار، تمتحنُ المعادن الزائفة لمن يفهم ! والناسُ كالمعادن ..آآآ 

وهؤلاءِ من يقالُ عنهم الزعماء لم يقرأوا التاريخ جيداً بعد ..!آآآ 
آآ قبل أن توجد وسائل التواصل ما الشيء الذي وحدَّ الأمم ؟ أليس الفقر والظلم !!آآآ 
ربما طمسَ اللهُ على بصيرتهم وأراد الله شيئًا ليس بالحسبان ولا بحساباتهم الضآلة والمضلة.

قاتلهم الله ..

مؤامرةٌ من كل الجهات..تآمروا على نقلِ البنك وخالفوا كل القوانين الدولية وصادروا كل معونات البؤساء ..
اتقوا ثورة الجياع .. ثورة الجياع ستجتاحكم أينما تكونوا ولو كنتم في بروجٍ مشيدةآآآ 
تباً لهم .. نسوا المارد عندما يخرجُ من عمق الزجاجة بدافع الجوع والحاجة والعوز ..

الجوع لا يؤَجَل ..!!!
ألا قد بلغت اللهم فاشهد.

#وفاء-ابوالاسرار

الحجر الصحفي في زمن الحوثي