محافظ تعز واحاديث الإفك

د. فيصل العواضي
الأحد ، ٠١ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٠٥:١٧ مساءً


الدكتور أمين احمد محمود محافظ تعز رجل جاء من مصالح واعمال خاصة تغنيه عن عناء الصراع اذاكان با حثا عن منافع من منصب المحافظ لكنه جاء وقلبه على تعز لكن هناك من استمرأوا الوضع وتضخمت مصالحهم في ظل اللا دولة ضاقوا ذرعا بتوجهات الدكتور امين بإيجاد دولة فوق الناس كلهم .


وبنوع من التلفيق الممجوج والكذب المقزز بدأ هؤلاء بشن حملة ضد المحافظ ولكي لا أكون ممن يرجمون بالغيب اضرب مثالا بمقال نشر بعدة أسماء وهو نفس المقال مما يعني أن الحملة ممنهجة وان هناك جهة تقف وراء هذه الحملة لا اشخاص قلوبهم  على محافظة تعز كما يدعون.
وبإمكان أي متصفح لموقع صحافة نت ان يقرا المقال المنشور مرة باسم حسان الياسري ومرة أخرى باسم وسيم الوصابي وبنفس العنوان وربما نشر باسم ثالث ورابع بأسماء أخرى وكوني است معنيا بالبحث في هذا الجانب اكتفيت بما وقعت عليه عيناي الى جانب مقالات أخرى تحاول النيل من توجه المحافظ خاصة بعد لقاءه برئيس الجمهورية ومنحه مزيدا من الصلاحيات على حساب مراكز القوى التي تريد كل شيء لنفسها دون ان تقدم للوطن الامزيدا من الخراب والضياع.
أيها المفلسون كفى اتجارا بمشاعر الناس واللعب بعواطفهم سبق لكم ان رفعتم عقيرتكم بالصياح ان مواد الاغاثة والمساعدات الإنسانية تسرق من قبل لجنة الإغاثة ولما تبين من هم السرق الحقيقيون لم تخجلوا من كذبكم ومغالطتكم ولم تقدموا حنى اعتذار.
الى متى سنظل نعاني من تدليس ودجل من يزكون انفسهم الم يكفنا ما جلبته علينا دعوى الولاية الاصطفاء الحوثية من كوارث حتى نبتلى بمن يدعون ان الله زكاهم ومكن لهم .
على كل الشرفاء من أبناء تعز والمحبين لها وضع أيديهم في يد المحافظ الدكتور امين محمود من اجل إيجاد دولة في تعز فمن العيب ان يكون هذا حال تعز التي نعدها حجة في التطلع الى دولة النظام والقانون ونبذ العنف والبلطجة التي تكشفت أسبابها ومن يقف وراءها فلتمض الى الامام يا د أمين والله معك وحتما ستنتصر كل النوايا الطيبة والخيرة في الأخير مهما حاول المبطلون التكالب .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي