هادي .. رئيس يعمل بصمت لاستعادة الدولة

كرم عيدروس
الأحد ، ٠٣ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٠١:٤٩ صباحاً

 

لم يكن يوم 21 فبراير يوما عاديا في تاريخ اليمن وشعبها بعد تسلم الرئيس هادي مقاليد الرئاسة رسميا عبر سلطة الشعب وفق المبادرة الخليجية ، حيث فاز الرئيس هادي بالانتخابات الرئاسية المبكرة بعد ان خرج اليمنيون لانتخابه وتوافقت القوى السياسية عليه كمنقذ للبلد .
من بعدها بقى هادي الحكيم في المشهد اليمني الحالي في وضع لا يحسد عليه فهو قبل ما كان زاهدا فيه ليجنب اليمن الانزلاق نحو الهاوية ووصل الى السلطة في ظل وضع امني وخدماتي متدهور وجيش يقاتل نفسه ووضع عام لا يحفز احدا على تولي السلطة .
وبعد انقلاب الحوثيين  وبطشهم ونهبهم وسرقتهم لكل مؤسسات واركان الدولة ، هاهو الرئيس هادي ومنذ ذلك الانقلاب المشؤوم يرفع راية استعادة الدولة ويعمل بصمت لاستعادتها دون تفاخر بأفضاله على الناس .. فهو نذر نفسه لبناء الوطن الاتحادي وانقاذ البلاد من المليشيا الانقلابية والخروج بالبلاد من النفق المظلم الى المستقبل المشرق .


سيرتبط اسم الرئيس هادي في التاريخ بصفات القائد الحكيم، حامي الدستور، رجل الحرب و السلام .. فهو كبير في مواقفه وحاسم في رؤيته التي تهدف الى تأسيس مفهوم جديد للمواطنة العربية القائمة على التآخي بين كل الأطياف وعلى اساس أن كل عمل ناجح يقوم على توحد كل المواطنين بكل فئاتهم سواء في داخل الوطن وخارجه .


على طميع اليمنيين ان يضعوا ايديهم في يد الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي فهو الشخصية الوحيدة التي تستحق ان نضع ثقتنا به ونساعده لأجل الخروج جميعنا من هذه الأزمة وعودة الدولة وبناء الوطن الاتحادي الجديد .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي