تعز خط أحمر

أنيسة اليوسفي
الاربعاء ، ٢٥ ابريل ٢٠١٨ الساعة ٠١:٣٥ مساءً

قضية المساس بأمن تعز وسلامتها وكينونتها قضية تهم كل تعزي


فرض العصابات الخارجة عن القانون  تحت ذريعة وساطة أمر مرفوض.

والضرب عرض الحائط  بتعليمات محافظ المحافظة الذي يمثل السلطة المحلية والدولة يعد بلطجة وخروجا عن القانون .. ورفع السلاح في وجه الدولة وإقلاق السكينة ونشر الذغر وقتل الأبرياء وقتل المدافعين عن أمن تعز وسلامتها يعد انتهاكا ً صارخا لكيان دولة.

أقول : -
من يفجُر في الخصومة ويرفع السلاح في وجه الدولة  ويوغل في الحقد ويسرف في القتل ينبغى أن لا تكون ردة الفعل حيال ذلك كله  صلح وهدنة 
 وأي قرار يدعو للتهدئة ورأب  الصدع مع مجاميع لا تؤمن بسيادة  الدولة خطأ جسيم ستدفع ثمنه تعز باهضا ً

إذا توقفت الحملة الأمنية والعسكرية ضد العصابات المسلحة الخارجة عن القانون فهذا يعني أن هنالك من يسعى لتقويتها وفرضها في المدينة للإضرار بتعز ومستقبلها .

باختصار 

العصابات الخارجة عن القانون نحن نلفظها ، ظهرت فجأة وانخرطت في صفوف المقاومة بدعوى الدفاع عن تعز ضد الانقلابيين رغما عنا في وضع ليس لتعز خيارفيه ! ..صمتنا كثيرا ً عن جرائمهم أللا أخلاقية وعنفهم وبلطجتهم التي شوهت بطهر المقاومة الشريفة ...وآن لهذا الخلل أن يعالج ..وآن لهذا الخطأ أن يصوب وأن لهذه العصابات الخارجة عن القانون أن تعود خلف القضبان كما كانت.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي