أكتوبر بين هادي ورعاة الاستعمار والإمامة!!

د. عبدالحي علي قاسم
الجمعة ، ١٣ اكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٠٧:٥١ مساءً


فرق ان يحل أكتوبر ظيفا علينا  بكل ألقه ومعاني رمزية حضوره، وهناك من ينتظر قدومه ليغتال حضوره بأفعال انتقامية ليس لأكتوبر فيها ناقة ولاجمل، وبين من يعانق أكتوبر بمصداقية، ويقسم على أن يمتثل أهدافه، ويقتفي خطا رواده الأوائل من مسيرة النضال الصادقين. 

 

       
في ذكرى أكتوبر بكل معانيها العظيمة، يقف رائد اليمن الاتحادي، وأبن الثورة فخامة الرئيس عبد ربه منصور طودا شامخا، وسدا منيعا أمام كل أعداء المشروع الوطني الاتحادي من حثالة المزايدين، وتجار العمالة والأرتزاق بنجاستها الطائفية والمناطقية.. وبطلا يقاوم ويبني في مرحلة انشغل الاقزام بالهدم والتخريب، ونشر فوضى الجرائم والقتل.


    أمامك يا فخامة الرئيس مشروع، وهدف وطني سامي، فلا تلتفت إلى رغاء الثعالب، ونعاق الغربان التي تثأر من أكتوبر لعودة الأستعمار والإمامة بمسميات مكشوفة، ومسوغات واهية. لإشفاء فتات أطماعها المناطقية والطائفية المريضة. 


لهادي الرئيس مشروعه الذي يحضى بمباركة شعب، وللمرتزقة أماني عائلية، ومناطقية، وطائفية مأزومة نهايتها مزبلة التأريخ بدون عزاء ولا رحمة.


   يعدون لأكتوبر كوارث المشاحنات، ولحن النائحات المستأجرات، وتلغيم الساحات انتقاما من أكتوبر ومعانيها مقابل قدم ارتزاق عند ولي النعمة، فدشنوا لؤمهم وأطماعهم باعتقال أحرار عدن، ووقف عجلة بن دغر التي أصابتهم بدوار الإحباط والغيلة. وهادي لا تهزه ريح الخصوم المناكيد كما لم تناله من قبل أيادي الانقلاب الأكثر قوة ووطأة وحيلة. 


   أنت بحق مشروع وطني يا هادي تستحق أن ينتصر مشروعك، وأكتوبر إلهام مقاومة لا تعرف غير النصر ..ومصير المرتزقة يولوا أدبار مخازيهم وإفلاسهم، يجرون ذيل الهزيمة أسوة بأسلافهم من المستعمرين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي