هذه انجازات النكبة الحوثية

عبد الخالق عطشان
الاثنين ، ١٨ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٠٥:٤٧ مساءً

مايزال البعض في قلبه مرض من  ثورة الشباب الشعبية السلمية ويحملونها مالا تحتمل فنقول لهم تفاءلوا فلقد جاءكم الحوثيون بما يذهب عنكم مرضكم وقاموا بنكبة 21 سبتمبر لأجل سواد عيونكم  وكانوا بكم ارق قلوبا وألين أفئده وأكثر حنكة وحكمة فأسقطوا الجرعة وكافحوا الفساد وحافظوا على الدولة ومؤسساتها ورسخوا النظام الجمهوري وحققوا الرخاء..وهذا عرض مبسط لإنجازاتهم:

 على مستوى الحقوق والحريات يستطيع المواطن أن يعبر عن رأيه والمطالبه بحقوقه داخل قرار نفسه دون كبت ولا يُشعر بذلك أحد وله أنه يطالب بأي حقوق بكل حرية وهو نائم في بيته أو بيت خاله .. والقيام بتوسعة واستحداث المعتقلات لراحة المختطفين والمختطفات المطالبين بالحقوق والحريات.

 

في الجانب العسكري فقد طوروا المؤسسة العسكرية وبنوا جيشا وطنيا للوطن ومنحوه كافة حقوقه وحافظوا عليه فقاموا في سبيل ذلك بتدريبه على المشي دون بيادات او بريهات او مرتبات بل جعلوا منه جيشا يمشي على (الطاوات) ويصنع المطبات على الطرقات ليبيع الجزر والخضروات ليكفي عياله من البنين والبنات .. وتم منح الترقيات والمناصب لمن جاء جنديا رضيعا من آل البيت من الجراف ومران وسوق الملح والحمزات وتم إقعاد أصعاب الشهادات والأكاديميات والخبرات مع القواعد والمخلفات.


في الجانب المدني و مؤسسات الدولة المدنية فقد حضيت تلك المؤسسات بنقلة نوعية تماشيا مع الخطط التنموية فتمت التعيينات السلالية وأنشئت اللجان الإشرافية والرقابة الثورية العنصرية وهُمِشت القيادات الفعلية و تم العبث والنهب والهبر والسلب باسم الغدير والوصية.

في جانب القضاء و العدل فيجري القضاء على المظلومين و ليصبح المجتمع خاليا من أي مظلوم بل أن المسجونين بأحكام شرعية وقضايا جنائية تم إطلاق سراحهم وإرسالهم لدورات ثقافية ثم إرسالهم لتطبيق مادرسوه في ( نهم والمتون والتعزيه) وتم تحويل السجون سكنا دائما لمن صلى وصام وناهض الإمام ولو بالسبابة والإبهام.

 

في الجانب التعليمي استطاع الحوثيون احداث نقله هائلة في المناهج فتم التعديل فيها بما يتلاءم مع أفكار السلالة رواد التفجير والتهجير فتم التعريف بفوائد الألغام والعبوات في تطوير المساجد ودور القرآن والجامعات  فأقيمت الدورات لتدريب المعلمين والمعلمات والمدراء والمديرات على كيفية غرس الولاء والولاية والإنتماء للسيد والسيده كفايه.  وتم ارسال العديد من الطلاب لتطبيق ماتعلموه في ( ذي ناعم و عسيلان و الحوبان) وعاد هؤلاء الطلاب بعد تعلمهم التطبيقي محملين على الاكتاف ليواصلوا دراستهم والكفاح في جامعة ( خزيمة والمشهد و الصياح)

في الجانب الإقتصادي فالعمل جار على القضاء على الفقر بقتل الفقراء جوعا واختطافا وكبتا وحصارا .. والتوجه نحو البنية التحتية فشيدت المقابر وافتتحت المجازر  و قفز الإقتصاد اليمني في ضل الحكم المليشاوي قفزة حتى ضرب رأسه في أعلى ترتيب وسقط مغشيا عليه وهو اليوم يحتضر وحوله الجماعه الحوثيه يتقاسمون ماتبقى من مدخراته بعد نهبهم لكل الواردات والمرتبات..


 على المستوى الصحي: فالعمل جار لاستئصال أي مرض بالقضاء على المرضى إما بموته على فراشه لحرمانه من راتبه وحقوقه أو موته قهرا وغبنا أو نصحه بالموت في الجبهات فيسلم من اوجاعه والجراحات ..الكوليرا وحمى الضنك وزياده حالات الجلطات والموت بالذبحة كان كل ذلك نتائج اهتمام المليشيا بصحة المواطن ومنحه كافة حقوقه وتثقيفه والسهر على توعيته بخطورة الحياة دونما تناول جرعات من الصرخة و (الشمة) وتعليق الشعارات.

 

على الصعيد الخارجي والدولي فأول عمل قامت به الجماعة الحوثية هو تقويه أواصر الإخاء مع الجيران عبر مبادرتهم بالقيام بمناوره عسكرية حدودية استفزازية واستقدام اربعه عشر رحله اسبوعيه ايرانيه لتزويد اليمنيين بخبراء التفجير والغلو والتطرف ومستلزماتهما إضافة لرفع (شعار الموت وشعار  اشعلوها حرب عالمية) واعتراف واسع بالحكم المليشاوي والعنصرية من قبل دول وحكومات في كوكب عطارد والزهرة وبعض المجموعة الشمسية واستقبال سفراء تلك الدول ورحيل السفراء الأشقاء والأصدقاء لاتاحة المجال للسفراء الجدد لتوطيد علاقاتهم بالكيان المليشاوي المعتقدين بيوم الولاية والولاء.

على الصعيد الجهادي فقد تم استدراج أمريكا إلى حوض الاشراف وتم قتلها و نصب كمين لإسرائيل في في بير باشا وحصارها والقضاء عليها وتم تعليق الشعار وترديد الصرخه في البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي.

 

هذه بعض انجازات النكبة الإمامية السلالية العنصريه للأمة اليمنية في 21 سبتمبر 2014 والذي يتباهى بها من عشقوا الذل والإنبطاح على وقع اللطم و السلاح.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي