شفاء الناصر : شجاعة الحقيقة في مواجهة فساد المجلس العنصري!!

ناصر الخضر
الأحد ، ٣٠ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٠٣:٢٥ مساءً
 في الوقت الذي تتوارى الشجاعة، وتترنح زفيرا وخجلا في خط المواجهة مع عنصرية وعجرفة ضالعية يافعية تأنفها حمير الأرض، بكل معاني الانصياع والعبودية،، تصدرت شفاء الناصر بكل شجاعة النهي، والاستهجان لآفة وطاعون العنصرية الجنوبية الجاهلية المقيتة، والموحشة للتعايش لأبناء الوطن الواحد لا سيما الجنوبيين.
 
 
    قلتي شجاعة الحقيقة والفضيلة في حق الرعاع الذين اختطفوا الضالع ويافع وقزموهما، وأتوا في واديهم منكر الاستبداد، وأحلوا بقومهم وباء العنصرية التي لم يسلم من جرعتها حتى الأطفال.
 
 
   عارا على الجنوب أن ينسلخ من أخلاق الإسلام ، ويلبس ثوب الجاهلية الأكثر قتامة وفسادا.
 
 
  كل ذلك الاستبداد الضالعي_ اليافعي لإسكات الأصوات وتكميم الأفواه، ومصادرة نفس الحرية لصالح جموع البلطجية في المجلس الانتقالي وأنصارهم العملاء ليس من ورائه سوى إرهاب المجتمع الجنوبي من التفوه، أو استنكار فسادهم الذي بدأ يزكم الأنوف، وخصوصا فساد وبلطجية الفانوس وبن بريك وشلال والأملس وحفنة الإعلاميين المأجورين حولهم. وعبثهم بما أستأمنهم الرئيس هادي عليه عندما وضعوا أيديهم عليه، واتخذوا منه سلعة لمجاراة نزوة الطامعين،  وتألف الرعاع المناصرين لمشروعهم المناطقي البئيس. 
 
 
     تحدثي ياشفاء بما يشفي صدور الشعب المغلوب، والمصادر  في رأيه، وحريته إلا من حرية الرأي الواحد المجير  لصالح المجلس الانتهازي المفلس.
   دوني ياشفاء كلمات من الحرية  تشفي وساوس الطاغوت الزبيدي وأعوانه من الضوالعة واليوافع، ولا تعبئي بعويلهم وصراخ شتمهم، وقذفهم لعرضك المصون، فهم الخطيئة التي لا يكفرها التأريخ الأكثر تسامحا.
 
 
   هم تجار الدماء والمصائب وأرباب الارتزاق والعمالة بامتياز، وسوف يلفظ عنصريتهم وجرائمهم أبناء الجنوب قريبا .
وليحيا اليمن الوحدوي وأبنائه النجباء التي أنت واحدة من رموز حريته.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي