هستيريا وحشية الاستحواذ

عبدالرحيم محسن
الاربعاء ، ٢٦ ابريل ٢٠١٧ الساعة ٠٥:٥٨ مساءً

 

"........في منطقتنا حيث اﻻقلية القليلة من الحيوانات المتوحشة التي كانت المستفيد الوحيد من الجهل والتخلف لم تكتف عصابتها بما تراكم لديها من الثروات التي نهبتها من السكان الذين وقعوا فريسة للغزو واﻻحتﻻل.. ولم تكتف من سيطرتها على السلطة منذ حول يحي حسين الرسي الطبرستاني المنطقة القبلية الى جحيم.. والى مقبرة واسعة جدا بل لبستها الهستيريا والوحشية للاستحواذ على الفتات الذي كان يقتاته السكان المفقرون..


استحوذوا على كل اﻻيرادات وجنوا ملايين
الدوﻻرات.. وهي اﻻن عبارة عن ارصدة وعقارات..

 

هستيريا ووحشية الحشرات اﻻجتماعية الضارة صادرت مرتبات الموظفين.. وتتقاسم اﻻن اﻻيرادات.. 


 هي قررت اﻻنتحار.. ورفضت التعايش السلمي.. معتقدة.. او هي تعيش اﻻوهام.. بانها مازالت تعيش في عصر يحي الرسي والحمزة.. 
 تدمر وتعتقل وتختطف وتقتل وتشرد بهستيريا ووحشية غير مسبوقة من أجل وهم الثراء الفاحش متجاهلة ماجرى وسيجري لعائلة الحثالة علي عبدالله صالح ومخبريه من (كداديف) تعز والجنوب..


في غضون 33سنوات حصدت مجموعة من قيادة العصابة مليارات الرياﻻت.. وانشأت الشركات التجارية والعقارية والنفطية كبديل للشركات السابقة التي بعضها تنتمي للاقتصادالطفيلي.. وفي غضون ذلك وبسبب هستيريا ووحشية اﻻستحواذ افقر مايربو من 20 مليون انسان وهذه الكتلة المفقرة بدأت تلج الفترة اﻻولى من المجاعة..
 في القرن السادس الميﻻدي.. عند الغزو اﻻيراني للمنطقة لجأ قادة الجيش الفارسي وجميعهم من المحكومين باﻻعدام الى استخدام النزعة العرقية ضد اﻻحباش.. وفي القرن الواحد والعشرين لجأ بقايا مجرمي فارس الى النزعة العرقية (النسب) وهو عبارة عن وهم وزعم.. وشكلوا نهاية 2003م تنظيما عرقيا عنصريا لمحاربة السكان المحتلين..


 اﻻن .. منسوب الهسترة والتوحش قد ارتفع الى اعلى مستوى من الصعب اقناع هذه العصابة بتخفيضه سلميا ﻻن هناك من يدعم ذلك اقليميا ودوليا..


 امام هذه المعضلة/الكارثة (عنصرية، غطرسة، تعالي وادعاء حق الهي، ونسب مزعوم) ماهوالحل؟ او ماهي الخيارات المطروحة؟

 


 هذه اﻻقلية القليلة المتوحشة لها تاريخ جحيمي عزلت نفسها ونهبت ثروات المجتمعات المحلية..

 

وترفض اﻻعتراف باﻻخر وﻻتطيق حقوق اﻻخرين.. هذه اﻻقلية ﻻينفع معها التعليم والتربية الحديثة وهي بحسب وهمها ممتلئة وﻻتحتاج الى اندماج في ثقافة العصر.. انهاكتلة من الحشرات اﻻجتماعية الضارة حسمت مصيرها بالحرب..

 

اماتنجح في اجتثاث سكان المنطقة وتستبدلهم من الفائض السكاني اﻻيراني او ينجح السكان اﻻصليون في اجتثاثها متسلحين بحريتهم وكرامتهم وحقوقهم... ولهذا الغرض ﻻبد من هبة عارمة.. عارمة.. عارمة.. ﻻتبقي وﻻتذر..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي