انا جيعان كلمة تعبر عن واقع مؤلم لأغلب سكان اليمن ، واقع ناتج عن الحرب الدائرة في بلدنا الحبيب ،حيث تشير إحصائيات منظمة اليونيسف في اليمن إلى أن معدلات سوء التغذية ارتفعت في اليمن بنسبة 200% بمطلع 2017 مقارنه بعام  2014 ، نسبة يدفع ثمنها الكثير من أطفال اليمن الذين يعنون العديد من الأمراض منها توقف النمو بسبب سوء التغذية .

 

 

الجوع وسوء التغذية واقع خطير لا يعرفه تجار الحروب بقدر ما يعرفه المواطن البسيط الذي يصارع شبح الجوع الذي بات يهدد صحته وحياته  .

 

 

أصبح المواطن اليمني يعيش ظروف صعبة للغاية بسبب الحرب والصراع الذي فرضته مليشيات الحوثي وأدخلت اليمن في دوامة من الصراع الإقليمي متعدد الأوجه .

 

 

الجوع هو سيد الموقف في ظل عامين من الحرب ، جعلت من المواطن البسيط يعاني من مشاكل كثيره منها انقطاع المرتبات لموظفي الدولة ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية مع انتشار البطالة خصوصا بعد ضعف الشركات الخاصة في العمل والتي نتج عنه تقليص عدد موظفي القطاع الخاص والاستغناء عن دورهم الوظيفي ، و إيقاف استيراد بعض الشركات للمواد الغذائية لعجز  البنوك المحلية عن تحويل الأموال بالعملة الأجنبية في ظل الارتفاع المستمر لأسعار الصرف .

 

 

معطيات كثيره تشير إلى وجود مجاعة في اليمن لتزيد من معاناة اليمنيين أكثر من أي وقت مضى .