كلاب تنبح.. قافلة تسير!

شمسان عبدالرحمن نعمان
الثلاثاء ، ١١ ابريل ٢٠١٧ الساعة ١١:٠٧ مساءً
                      
لم تكد تمضي أربع وعشرون ساعة على خطاب الأخ الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي والذي كشف فيه – لأول مرة – عن تورط الولد حمادة عفاش في تمويل الانقلاب منذ الوهلة الأولى، حتى انبرت المطابخ العفاشية والتابعة للولد حمادة والتي يديرها ولها خلايا سرطانية في عدن وصنعاء وتعز وغيرها من المناطق، انبرت لتوجيه سهامها ضد الرئيس هادي واستهداف نجله جلال، وهي أسطوانة مشروخة ومكررة منذ أمد طويل!
 
 
هذه المرة يتحدثون عن جلال هادي بصفته معرقلا لعجلة التنمية والعمل الحكومي في المحافظات المحررة، ويقولون إفكا بانه يملي إرادته على المحافظين، ولمزيد من الأكشن والإثارة، يزجون بفزاعة الإصلاح، والكل يحاول يرضي بعض الأطراف على حساب أطراف أخرى، ولسنا بصدد الدفاع عنها هنا.
 
 
الأمر المهم، أن معظم هذه الأصوات الناعقة، لديها خيال واسع وخصب، ولديها شخصيات جاهزة للمتاجرة بها والاسترزاق على حسابها.. بالطبع لن ينالوا من الرئيس هادي ومن نجله ومن القيادات الوطنية الشريفة التي تعمل ليل نهار لاستعادة كرامة اليمنيين التي يسلبها الانقلابيون، وفي المقدمة عفاش، خائن الجمهورية الأكبر، ونجله المدلل حمادة عفاش، الذي راحت عليه تماما، وهو الذي كان يعتقد بأن اليمن محمية خاصة وملكية خاصة بوالده وانه سوف يتسلمها على طبق من ذهب!
 
 
بالأمس تهمة جلال انه يدير مطبخا إعلاميا واليوم يدير المناطق المحررة ويتدخل في شؤون محافظيها، وغدا – بدون شك – سيحملونه وزر عدم تمتين العصيد، أو أن مقلى السلتة طلع بدون ملح!
 
 
لكني شخصيا اعتقد بأن ما يحدث من " عصيد " اعلامي، له جانب ايجابي، بمعنى أن الناس المستهدفون من هذه الحملات، سواء كان الرئيس هادي او نجله او احد اركان حكمه، يعملون بشكل صحيح، وبأنهم لا يلقون بالا للكلاب التي تنبح، فيما القافلة تسير!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي