خالد الرويشان.. العرق دساس!!

شمسان عبدالرحمن نعمان
الاثنين ، ٠٦ مارس ٢٠١٧ الساعة ٠٤:٠٥ مساءً
كان خالد الرويشان الطفل المدلل لعلي عبد الله صالح في مرحلة من المراحل، دفع به من قاع ثقافته إلى قمة الثقافة ليمثل الزيدي المثقف، حتى يتخلص عفاش من مثقفي تعز والجنوب الذين انهكوه بلغتهم المثقفة التي لا يفهمها مطلقا!
 
 
مؤخرا، لعب الرويشان دور الشخصية الوطنية، لكنه لم يلتزم ولم يستطع الصبر ليكون نصيرا للمظلومين، وصوتا ضد الطغاة والانقلابيون في مقدمتهم، كما هو الدور المرسوم له!
 
بمقاله الأخير المنسوب اليه، يتبرأ خالد الرويشان من كل مواقفه السابقة ويتحول الى بوق في قافلة الابواق التي تهاجم الرئيس عبد ربه منصور هادي!
 
نسي أو تناسى، تماما، مواقفه السابقة والتي كانت تقوم على تحميل الانقلابيين كل ويلات ما يحدث لليمن واليمنيين، وحول بوصلته نحو هادي..!
دائما العرق دساس، حتى وان حاول الكثيرون ان يظهروا بمظاهر الأنبياء والاتقياء، لكن العرق يغلب عليه ويعيده الى موقع " الدوشان "!
هؤلاء هم وهذه هي ثقافتهم المستأصلة في دمائهم، وعندما يعارضون بعضهم، فقط من اجل المصالح، وهذه هي نظرتهم للاخرين من أبناء اليمن الأسفل، كما يسمونه!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي