شاعر اليمن الكبير في خطر كبير ؟

محمد مقبل الحميري
الاثنين ، ٢٧ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١١:١٨ صباحاً
شاعر اليمن والمناضل الكبير الاستاذ القدير فؤاد الحميري حياته في خطر ، وبحاجة إلى زرع كلية بصورة عاجلة.
 
لا أعتقد أحد في اليمن يجهل من هو الاستاذ فؤاد الحميري شاعر العصر والخطيب المفوه ، والأديب الذي الهب حماس الجماهير حرية ، فهو طاقة أدبية وعلمية نادرة على مستوى الوطن العربي لا تتكرر إلا نادرا.
 
ليس من الوفاء تركه يصارع المرض وتنتهي حياته بهذه السهولة والجميع يتفرج.
 
أناشد ثلاث جهات له حق خاص وعام عليها وكل جهة قادرة أن تسفره للعلاج اليوم قبل الغد دون أن يكلفها الكثير وإذا حصل له شيء لا قدر الله بسبب إهمالهم فوالله إن الثلاث الجهات مسئولين عن حياته رغم أن الحياة والموت بيد الله :
 
_ الجهة الأولى: فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ئيس الجمهورية ففخامته لا أعتقد أنه يجهل حجم هذا العملاق فكلنا نناشده التدخل الفوري للتوجيه العاجل بنقله إلى اي دولة قادرة على اجراء مثل هذه العملية لزرع كليه له ونحن في سباق مع الزمن لإنقاذ حياته ، والأخ الرئيس يعتبر ابو الجميع ولا أعتقد أنه سيقصر ولكن نريد الاستعجال.
 
الجهة الثانية : دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء المعهود عنه التفاعل مع القضايا العامة وأعتقد أن حياة الاستاذ فؤاد تشكل قضية عامة لكل الجماهير
 
الجهة الثالثة : وهي قيادة التجمع اليمني للإصلاح ممثلة بالأستاذ القدير محمد اليدومي والأستاذ الفاضل عبدالوهاب الآنسي ، فالاستاذ فؤاد الحميري أنتما أكثر القيادات معرفة بحجمه وله عليكم أكثر من حق وانتم المعنيون بالدرجة الأولى بالاهتمام بعلاجه إن أهمله الآخرين ولا عذر لكم عندالله وعند الناس ، وإن ضيعتموه فأنتم لسواه اضيع ، وحاشى أن تضيعوا قامة بحجم فؤاد الحميري.
 
كما أناشد التجار وفاعلي الخير ان يفوز طرف منهم بهذا العمل الخيري والشرف الوطني اذا تجاهلته هذه الجهات الثلاث ولم تنل شرف علاجه ،وما أكثر فاعلي الخير ..
 
ولا أنسى أن أناشد أيضاصاحب القلب الكبير  الأخ الفريق الركن علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية فهو أكثر من يعرف حجم هذه القامة السامقة ، وهو معودنا على السبق في التفاعل مع مثل هذه المناشدة.
 
أخيرا أناشد الجماهير العريضة أن تضغط على هذه الجهات الثلاث بتكرار المناشدة وجعل قضية الاستاذ فؤاد قضيتهم ، هذه الجماهير التي طالما أطربها اديبنا الكبير بخطبه وأشعاره في الجمع والمناسبات وسخر شعره ونثره لقضيته الوطنية ولم يتغنى إلا بها وبهم فقط ، ولو كان متكسبا بشعره أو مجاملا بنثره لما كان اليوم بحاجة لا ن نناشد الجميع لإنقاذ حياته ، ولكنه كان اشرف من ذلك وهمته فوق زحل ، وكان يتمثل المثل العربي القائل تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ، وبين اضلعه نفس حر ترى المذلة كفرا.
 
نسأل الله أن يحفظ وطننا وينتقم لشعبه ممن انتقموا منه واوصلوه إلى هذه الحالة ..
كما نسأله تعالى أن يجعل للوطن من أمره مخرجا.
 
محمد مقبل الحميري 
عضو مجلس النواب.
الإثنين 27 فبراير 2017م
الحجر الصحفي في زمن الحوثي