أمن المواطن والوطن

أمين مصطفى شهاب
الثلاثاء ، ١٧ يناير ٢٠١٧ الساعة ٠٩:٠٤ مساءً

له ثوابت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار نتحمل مسئوليته جميعنا المسئولين والمواطنين الحافظ ونوابه والقادة العسكريون والمجتمع المدني وقادة ألاحزاب الجميع ليس له عذر فيما يحدث فهم مسئولون أمام الله والناس

وقادتنا في بين تقي عاجز وجلد فاجر وغافل ومتغافل ومجاهد صادق وبين هؤلاء سنجد الطابور الخامس والعملاء وسنجد التساهل والغباء وسنجد الأنانية والنذالة وسنجد من يريد أو من قد اصبح امير حرب وسنجد الغبي الذي لاينظر لأكثر من تحت قدمه وسنجد من يدعي الثورية وفي داخله عدو يستمتع بما يجري وفي حساباته الضيقة كمون الثعلب ينتظر أن يجني مما يحصل بعث دولته التي ماتت في عقر دارها ومنهم من ينتظر لعل الله يبعث أمواته وشعاراتهم اللعينة الجوفاء ومنهم يستمتع بما يجري ويساهم في توسيع الخرق على الراقع ليقدم نفسه المنقذ الوحيد ومنهم من شارك في الحرب وكدس أسلحة وأموال ليكون خليفة حفتر اليمن أو  صباحي اليمن ومنهم من نخر الفساد فيه حتى العظم واحاطت به خطيئته فلا يستطيع  أن يتوب ولا يعرف حتى كيف يتوب أو كيف يصبح نظيفا بل ولايتخيل انه ممكن أن يعيش بنظافة ومنهم من يرى أن قبيلته هي اشجع القبائل وانها يجب أن تكون السيدة القادمة وعليه اثبات ذلك من الان وتطويع تعز من الآن ناسيا أنه لا يملك ذرة مما ملك عفاش الذي اذلته جموع المواطنين العزل ومنهم من يدعي البطولة وهو منها براء ومنهم من هو فعلا نظيف صادق شجاع خرج بماله واهله ونفسه  ويقف حائرا بين ان يترك الجبهة ليحارب الفساد فيدخل العدو أو أن يبدأ بالعدو ثم يتفرغ لمشكلة المفصعين بعد ذلك والمسكين لايدري انهم سيبتلعونه حتى قبل أن يدرك أنه انتهى من عدوه الخارجي لأنهم حينها يكونون قد تغولوا واصبحت روابطهم في سي آي ايه وكي جي بي وأم 5 وأم 6 وموساد وغيرها أن لم يكونوا تربيتهم بالفعل

يا أبناء تعز ان الله يأمر بالعدل والإحسان وينهي عن المنكر والبغي

وان المجتمع الذي يدعي المدنية ولايستطيع أن يسمي الأمور بمسمياتها ويقضي عليها في مهدها هو مجتمع نائم وسيعاني الكثير الكثير أن لم يحارب المنكر والبغي والعدوان في مهده

 

كما ان المقاتل الذي يصلي ويصوم ثم يذهب للجبهة وهو ناهب لدكان أو مخبز لمواطن معتقدا انه سيموت شهيد هذا مغفل وحمار فهو ليس بأفضل من صاحب الشمله التي غلها الصحابي فقال عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام انها لتشتعل به في نار جهنم ولن تنصر تعز وتنتصر به ابدا بل هو عدوا مبين

 

وأن القائد الذي لايخفض جناحه للناس ولايخدمهم ويؤمن مصالحهم حتى وإن قتل في سبيل ذلك إنما هو مشروع طاغية قادم وعلى المجتمع قلعه قبل أن يتغول

وأن الحزبي الذي يقدم حزبه على وطنه إنما هو مشروع خيانة قادمة ليس أكثر

 

وان من لايتعض بما حدث ويحدث للطغاة من قبله وآخرهم الحوثي وصالح انما هو بغل على هيئة ادمي

وان من يصل به الفساد وتصل به الخيانة بان يسافر بحوثي ليتعالج من اصابته برصاص المقاومة في انفه ويترك جريحا بترت اقدامه والجراح تأكل كل جسمه فليعلم إنما هو مسخ على هيئة بشر وعليه أن يتفقد رجولته وهي أكثر بكثير من الذكورة وان كان المقياس للذكورة وجب أن يكون الحمار هو سيد الذكور

ما الفرق اذا بين القديم والجديد غير الشعارات لم يقاتل الناس من اجل تغيير زيد بعبيد بل قاتل الناس من اجل نزع المفاهيم الباطلة التي عشعشت وانتجت لنا آلاف الحنشان والعقارب والحيات ولازال هؤلاء هم أولئك بنفس المفاهيم

 فلا تنخدعوا حاربوا كل مسلح ليس في المترس ولايتبع إدارة الامن أو السلطة المحلية قاوموا كل فساد اشيروا وبالاسم والعنوان والتفصيل وافضحوه في وسائل التواصل الاجتماعي فهي بالف كتيبة وكتيبة وسلاح من لاسلاح له وهي تخيفهم كما لايخيفهم شئ اخر

واخيرا كل من لايعترف بسيادة الشعب والمواطن وأنه مجرد خادم لا اكثر فهو ليس اكثر من عفشوش وان لبس ملابس أوتزيا بما تزيا

الحجر الصحفي في زمن الحوثي