الحسن أبكر..ليس إرهابيا

عماد جسار
السبت ، ٣١ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٣:٠١ مساءً

تحاول امريكا دائما أن تلبي طلبات اولادها من التبنى "الانقلابيون الحوثيون" وتمنحهم كل شي على طبق من ذهب، كما فعلت في العراق، وذلك كله من أجل خاطر عيون ايران التي تخشاها من النووي.

 

امريكا التي لها دور كبير في المنطقة في تعبيد الطريق أمام ايران لسيطرتها وأعوانها على الدول التي تعاني الصراع حاليا بفضل الدولتين المذكورتين .

 

ولخدمة امريكا للجماعات المتطرفة التابعة لايران ..اصدرت مؤخرا قرارا تتهم فيه قائد المقاومة الشغبية ومحافظ محافظة الجوف  الحسن أبكر بدعمه للإرهاب، وهو الذي مرغ أنوف الإرهابين في التراب وكان سوطا يجلد ظهر الإرهاب المتمثل بالحوثي ..

 

أستغرب من هذا القرار الذي تسعى من خلاله امريكا لاتهام رجال الدولة اليمنية ورجالات الجيش الوطني والمقاومة بدعهم للإرهاب وهم يذودون في ساحات القتال في مواجهته والقضاء عليه. ولأنهم وقفوا سدا منيعا أمام اذرع ايران الارهابية .

 

الحسن أبكر لم نعرف عنه سوى الانتماء للوطن لا غير، ولم يكن يوما متطرفا أو داعما أو متعاونا مع الإرهاب، فهو سهام يصيب جدار الإرهاب وعيون الإرهابيين،   فوقف بصلابته أمام الإرهاب وأمام كل المتطرفين، وهو من حارب الحوثيين الانقلابيين وواجههم منذ 2011 .

فجرت بيته وقتل أولاده وشرد بفعل الإرهاب .

لكن نتفاجأ باتهامه بانه داعما للإرهاب وهو أحد ضحاياه وتحديدا الإرهاب الحوثي .

 

الكل يعرف وطنية الحسن أبكر وخدمته للوطن والمواطنين وهو رجل السلم الأول .لكنه اضطر لحمل السلاح والدفاع عن الكرامة والوطن .. وعمل ومازال يعمل من أجل استعادة الدولة الديمقراطية التي تتغنى بها امريكا وتريد تفرض علينا ديمقراطيتها  الإرهابية المتمثلة بالحوثيين، وهو ماجعل الحسن أبكر يرفض الخنوع لذلك وقرر الانتماء للوطن فقط لا للجماعات المتطرفة والإرهابية.

 

اتهام امريكا للحسن أبكر هو اتهامها لرجل بحجم وطن

وهذا الاتهام عار عن المصداقية كونه استند على معلومات مغلوطة من قبل منظمات تابعة للحوثيين الذين يعملون في اروقة المجتمع الدولي والمدعومين ايرانيا وامريكيا ..

 

كل ماتعمله امريكا لتشويه صورة الحسن أبكر لن يجدي نفعا أمام وطنية وشهامة الرجل.

 

وهناك فرق كبير والشعب كله يعلم ذلك جيدا ويفرق بين الإرهابي والوطني ..فأبكر الرجل الذي لا يختلف عليه اثنان ..رجل دولة وديمقراطية ووحدة ويعتبر جدارا صلبا أمام الإرهاب والجماعات والمنظمات الإرهابية بأنواعها وأشكالها..

 

فلن تضرنا اتهامات الخزانة الأمريكية ولكن بنفس الوقت نحملها كامل المسئولية ان حدث لا قدر الله مكروها للشيخ الحسن ابكر، كون اتهاماتها باطلة وغير صحيحة ومكذوبة، لأن معلوماتها تم تسويقها من جماعة ارهابية..

 

فعلى امريكا ان توقف هذا العبث واصدار التهم بحق الوطنيين، ولتذهب للبحث عن الإرهاب ومن يدعمه بعيدا عن الحسن أبكر وأمثاله.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي